حديث دموع

نورالدين لعراجي

..... لم أكن أدري أنك ماتزالين بداخلي طفلة، لايمكنك فهم طلاسم المعمعة، وأنك تسابقين عجلة العمر كمثيلاتك ممن إغرورقت عيونهن لوعة ليصير شوق اللقاء على مقربة من حنايا القلب .
لم أكن أدري أنك صغيرة بهذا الحجم سوى هذاالمساء، ولم أكن أدري أنك مهووسة بلعب الدمى، وأنك مهملة لنواقض الوضوء والصلاة» .
 عندما حدثتك ذات مساء حزين والشعور الجارف بالرعب والفزع، يغشى أوصالي، قمعت دموع الحرقة بكل ماأتيت،وكفكفت  نشيجي خشية أن يوقظ أي مظهر للحزن العاصف صوتا ينساب من وراء الأنا يسري عني، كلما شاهدتهم ببزة يحيطون بي من كل جانب .
حتى بلبل حواسي الإنفعال والشك، وخيل لي أنك آخر دموع تغادرني حيث لارجعة .
ومضت في خاطري فكرة عجيبة الا أن صوتا رحيما هدهد مسمعي ثم بادرتني كاتبة حرقتني :
ـ كفى ـ كفى !
ـ لاتذرف دموعك ... وماكان أشبهها بمن تقول للسماء لاتمطري، أو للنار لا تشتعلي .!!!!

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024