الصحفية والروائية الزميلة فضيلة بودريش تصدر «الأخضر والرماد»

رواية تفضح أساليــــب الحـرب النفسيـة للاستعمـار ومقاومتها من الإنسـان الجزائــــــري

صدر للصحفية والروائية الزميلة فضيلة بودريش مؤلف جديد هو الثالث في مسارها الإبداعي وسمته بعنوان «الأخضر والرماد» الذي وقعته بالبيع في معرض القاهرة الدولي للكتاب في فبراير 2018، حيث نشطت بالمناسبة ندوة إعلامية شرحت فيها صاحبتها مضمون الرواية.

تعالج رواية «الأخضر والرماد» بأسلوب شيق مختلف الجوانب الإنسانية التي حملتها مرحلة الكفاح الذي خاضه الشعب الجزائري إبان الاستعمار مبرزة ضمن فصول الكتاب ممارسات الإدارة الاستعمارية الفرنسية التي سلطتها ضد الشعب الجزائري وخاصة الممارسات الممنهجة للتعذيب النفسي والمطاردة لكل الأصوات التي كانت تنادي بالعدالة والحرية.هذه الرواية الهادفة وهي من جملة عدد قليل يعالج تلك الحقبة بحيث تؤرخ بأسلوب جميل قريب من الواقع لأساليب الاستعمار التي مورست ضد الجزائريين عن طريق توظيف عملاء ينقلون الأخبار ويتجسسون على بني جلدتهم بعد أن باعوا الوطن وتخلوا عن الشرف.ركزت أدوات الاستعمار الفرنسي في تلك الحقبة التي صممت فيها الإرادة الوطنية على كسر قيود الاحتلال على تكميم أفواه الجزائريين مستهدفة إياهم بالوشاية والدعاية التي حاولوا عن طريقها ضرب عنصر الثقة في المجتمع الجزائري.تضع الرواية الجديدة في الصدارة دور الإنسان الجزائري في مواجهة منظومة مؤامرة السلطات الاستعمارية وعزيمته على إحباطها بالصبر، كما ترصد الزمن الأول لفجر الاستقلال فتروي كيف عاش الجزائريون البداية الأولى للحرية.
سعيد. ب


 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024