الرئيــس تبون أولى القطــاع اهتمامــا في مسعــى بنــاء جزائـر جديـدة
المــوروث الثقــافي جـزء مـن المشروع الوطنـي المتكامـل
تحتفل الجزائر اليوم، بالذكرى 63 لاستقلال الجزائر، وسط انجازات كبرى تجسدّت على أرض الواقع في مختلف المجالات والميادين، على غرار قطاع الثقافة والفنون الذي يشهد في الجزائر الجديدة والمنتصرة انتفاضة كبيرة، لا سيما خلال السنوات الأخيرة، حيث تولي السلطات العليا للبلاد أهمية كبرى للقوّة الناعمة، لما أصبحت تلعبه من دور في تحقيق التنمية المستدامة للبلاد، فقد أولى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، منذ توليه سدّة الحكم في الجزائر، أهمية قصوى لقطاع الثقافة والفنون، حيث تتحقّق في عهده إنجازات عظيمة تبرز مدى تجسيد التزاماته على أرض الواقع، التزامات كان لها الأثر البالغ على مختلف الفنانين والمثقفين والمبدعين الذين لا طالما انتظروا من يحقّق ولو الجزء البسيط من مطالبهم، فكان الرئيس تبون الرجل المناسب في المكان المناسب الذي عاهد فأوفى. اليوم.. في الجزائر المنتصرة، يعيش الفنان والمثقف والأديب في ظل قوانين تحمي حقوقه الاجتماعية والمهنية، يعيش في ظل انجازات تحققت على مختلف الأصعدة، انجازات ما كانت لتتجسّد على أرض الواقع لولا السيادة الحكيمة والقيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية، الذي ما فتئ يؤكد على مرافقة الدولة للفعل الثقافي تلبية لطموح المبدعين والمثقفين، قائلا إنه “آن الأوان أن نجعل من الثقافة تاجا لهذا التقدّم والحركية التنموية الجديدة التي تشهدها الجزائر”.