أيام سكيكدة للأنشودة والمديح تعيد الفن الهادف لجمهور متعطّش

تتواصل لليوم الثالث فعاليات أيام سكيكدة الوطنية للأنشودة والمديح، بمشاركة فرق ومنشدين من داخل وخارج الوطن.
عادت هذه التظاهرة الفنية للأنشودة والمديح إلى روسيكادا في طبعتها الثامنة بعد غيابها السنة الماضية، وتحمل في طياتها أسماء عالمية ذات باع طويل في الإنشاد والمديح، والتي سيستضيفها المركز الثقافي عيسات إيدير الواقع بمدينة سكيكدة.
يكون الجمهور على موعد مع الأصوات الجديدة القادمة من مختلف ربوع الوطن، على غرار فرقة الأمير من معسكر، المودة من العاصمة، إسراء من العاصمة والأجيال الصاعدة من غرداية وغيرها، والتي ستعمل جاهدة على إبراز قدراتها أمام أساتذتهم من جهة وكذا من أجل الحصول على المراتب الثلاثة الأولى في المنافسة المنظمة، كما ستتمكّن من الاستفادة من الورشات التكوينية المفتوحة في مجال فن الإنشاد والمديح.
كما حلّ المنشد العالمي أبو محمود الترمذي على الولاية ضيفا كعضو في اللجنة الخاصة لتقييم الأصوات والكلمات الهادفة وكمنشد، إلى جانب كل من يوسف سلطاني ومحمد شعيب والملحن الكبير مصطفى سحنون، بالإضافة للمنشد ابن مدينة سكيكدة أبو المجد، كما تستضيف الولاية منشدين من سوريا والأردن.وستكون أيام سكيكدة للأنشودة والمديح فرصة من أجل إحياء حفلات فنية في الإنشاد والمديح لفائدة الجمهور المتعطّش لمثل هذا النوع من الفن من أبناء الولاية وزوّارها، وذلك من قبل منشدين بساحة الحرية.