قال ضابط في الجيش النيجيري، أمس، أن نيجيريا «تكسب الحرب ضد الإرهاب على الرغم من التحديات التي تواجهها».
اكد فيكتور إيزوجوا، القائد العام في الجيش النيجيري في مدينة بورنو عاصمة ولاية مايدوغوري المضطربة إن «السلام أكثر صلابة ونحن أكثر استشعارا بالرضا في بورنو وأجزاء أخرى في شمال شرق نيجيريا».
وحث المسؤول العسكري جميع النيجيريين على دعم الجيش لضمان نجاح البلاد في مواجهة جماعة «بوكو حرام» الارهابية، المسؤولة عن مقتل الآلاف في البلاد منذ عام 2009.
وأشاد ذات المسؤول أيضا بالمعلومات «الدقيقة» والدعم والنصيحة التي قدمتها منظمات المجتمع المدني ومنظمات غير حكومية للجيش في عمليات مواجة الإرهاب، والتي قال إنها «عززت التبادلات بين الجماعات المدنية والجيش».
من ناحية ثانية، بدأت الولايات المتحدة تدريب أفراد الجيش في الكاميرون على إزالة الألغام والتخلص من المفرقعات.
وذكرت مصادر اعلامية أن هذا التدريب أصبح ضروري بعد تزايد لجوء عناصر حركة «بوكو حرام» الارهابية إلى استخدام الألغام الأرضية والعمليات الانتحارية في الكاميرون وغيرها.
وأشار مسؤول عسكري رفيع المستوى في ياوندي إلى تراجع قدرة «بوكو حرام «بشكل كبيرعلى شن الهجمات العسكرية الواسعة ضد مواقع الجيشين الكاميروني والنيجيري، خاصة في المناطق الحدودية، الأمر الذي دفع عناصر الحركة إلى اللجوء لاستخدام الألغام الأرضية والعمليات الانتحارية.
وصرح كريستيان ايرهاردت، مسؤول الأمن بسفارة الولايات المتحدة في ياوندي، أن «حركة بوكو حرام باتت تمثل تهديدا للكاميرون والمنطقة بأسرها»، مؤكدا «التزام بلاده بمساعدة الكاميرون وشركائها على تحقيق الاستقرار ومواجهة التحديات الأمنية».