الشاعرة سعيدة عثمان طلبة، وديوان «استسمحكم عذرا عن السعادة»
قدمت الشاعرة الشابة سعيدة عثمان طلبة، خلال المعرض الدولي للكتاب، مجموعتها الشعرية «استسمحكم عذرا عن السعادة»ـ الصادرة باللغة الفرنسية عن دار النشر لزهاري لبتر، والتي ألمت حسب ما صرحت به لـ»الشعب» بالعديد من المواضيع المتعلقة بأحوال المجتمع الجزائري بصفة عامة وأحوال المرأة بصفة خاصة.
وأضاف الشاعرة، أنها أرادت من خلال ديوانها المبنية قصائده على الشعر الحر، تسليط الضوء بصفة خاصة على نضال المرأة الجزائرية اليومي من أجل حريتها والتمسك بأنوثتها، كما تضم المجموعة قصيدة «صامتة أنا دونك»، التي تحصلت سنة 2011 على جائزة أرنستو شيكي فارا، عن السفارة الكوبية بالجزائر.
ومن بين القصائد العزيزة على قلبها، والتي أرادت إهدائها للشعب الجزائري، وهو يحيي ذكرى الـ61 لاندلاع ثورة نوفمبر 1954 المجيدة، تلك التي كتبتها في المجاهد الراحل جمال عمراني، والتي تتطرق من خلالها لأساليب التعذيب الرهيب الدي تعرض له خلال القاء القبض عليه من قبل جنود الاحتلال الفرنسي والتي تركت له آثار جانبية خطيرة ، أثرت على حياته كلها.
الأديب رشيد زيادي وكتاب ‘’ضحايا الخيال»
شكل المعرض الدولي للكتاب، فرصة للعديد من الكتاب والمؤلفين الجزائريين لإعادة طباعة أعمالهم الأدبية الصادرة في الخارج، مرة ثانية بالجزائر، وهي التجربة التي خاضها الكاتب والمؤلف رشيد زيادي، مع دار النشر»ذاكرة الأمة»، حيث قدم العديد من عناوينه كان آخرها كتاب ‘’ضحايا الخيال».
والإصدار الأخير لرشيد زيادي، عبارة عن مجموعة من القصص الصغيرة والأمثال، وبعض القصائد الشعرية، التي تعالج تصادم الحضارات والأجبال بنظرة فلسفية اجتماعية، حسب تصريحات رشيد زيادي.
الكاتبة دجانين عبدلي ورواية «الأقدار المتلاقية»
أرادت الكاتبة الجزائرية المقيمة بالمهجر دجانين عبدلي، أن تعرف القراء الجزائريين بروايتها «الأقدار المتلاقية»، التي الفتها بالتعاون مع الكاتبة الفرنسية ‘’أنجليك بريلي’’
والتي اقتبست، تقول الكاتبة عن أحدات قصة حقيقية، حدثت في الثمانينات من القرن الماضي، وجرت أحداثها بين مصممة أزياء جزائرية وكاتب مغترب، إذ تحمل في طياتها تلاقي حضارتين ومجتمعين والتقارب بين الشمال والجنوب.
الرواية الناطقة بالفرنسية أعيد إصدارها من قبل دار النشر «ذاكرة الأمة».