تفاجأ الابن نجيب لشهادة أخيه، قائلا والدنا لم يكن أبا فقط، معتبرا هذا اللقاء بالمهم لمعرفة حقائق الرجال، منبها بأنه لم يكن منتجا في الكمية بل في النوعية، ولاسيما في المجال الدرامي، مضيفا بأن أباه يمتاز بالتنوع، وكان يفرق بين الممارسة الدينية والمسرحية، كمل قدم الكثير للمسرح من خلال الدارجة المهذبة، آملا بأن تأخذ بعض المؤسسات أسماء هؤلاء أمثال عبد القادر فراح، محبوب باتي، اسطنبولي، لنكون أمام بداية جديدة لاكتشاف رجال المدية.