اقترح إحمد بوغابة، ناقد سينمائي، أحد الوجوه البارزة المشاركة بملتقى الرواية والسينما “من القلم إلى الشاشة”، التفكير. مستقبلا. في دعوة كل الأطراف المعنية بالرواية والسينما بمختلف تخصصاتها.
وقال بوغابة في تصريح لـ “الشعب”: “ينبغي في مثل هذه الجلسات استحضار وجهات نظر مختلفة، وأن الأسئلة الواردة في النقاش، ستبقى معلقة من منطلق الأدب في غياب السينمائيين”. كما عقب قائلا.، إن النقاش السينمائي الروائي قديم جدا، بدأ من المسرح، وحين انتقلت السينما إلى التعامل مع الأدب، انطلقت النقاشات، بدءا من مسألة “الخيانة”و”نوعية القراءة”، لكن ما حصل أنّه الآن أصبح من الممكن إعطاء الحق للسينمائي أن يقرأ الرواية كما يريدها وليس كما كان سابقا.
وأشار بوغابة، إلى الصراعات المستمرة ما بين الروائي والسينمائي، وقال إنّ الروائي يعتقد بأنّ السينمائي قد خان الرواية، وعقّب قائلا: “لا يمكن لرواية من 800 صفحة، أن تتحول إلى سينما، فالسينما هو تلخيص ووجهة ونظر وقراءة وتأويل وممكن أن يكون في الخيانة إبداع”.
أحمد بوغابة ناقد سينمائي من المغرب:
العلاقة جدلية بين السينما و الأدب
شوهد:524 مرة