الكاتب أنيس بن طيب يثري المكتبة الجزائرية

يواصل الكاتب الصغير أنيس بن طيب، في إثراء المكتبة الجزائرية، حيث توجه بقلمه في إنتاجه الأدبي الجديد للأطفال والشباب، مقدّما لهم إصدارين بعنوان «أقاصيص الأستاذ أنيس» و»أقلام الشباب»، بمساهمة محافظة المهرجان الثقافي «قراءة في احتفال» لولاية تيزي وزو.
يقدّم أنيس بن طيب في كتابه «أقاصيص الأستاذ أنيس» قصصا تربوية هادفة، حيث يقول الكاتب في تصريح لـ «الشعب» إنّ هذا الإصدار جاء بالتعاون مع الكاتب المصري شاكر صبري، مشيرا إلى أنها أول مبادرة له حيث انتهج نمطا وأسلوبا جديدين في الكتابة، وقد كان متخوّفا في البداية من التوجه إلى الطفل الذي يحتاج إلى أسلوب خاص لمخاطبته، غير أن الكاتب المصري شاكر صبري ساعده في ذلك، وقدم له خبرته، والتي أثمرت هذا الإصدار الذي التربوي والتثقيفي.
وعن اختياره لعنوان «أقاصيص الأستاذ أنيس»، قال بن طيب إنه تقمّص دور الأستاذ، وقد حاول من خلال ذلك تسهيل على الطفل فهم بعض القصص الموجود في بعض سور القرآن الكريم، من بينها سورة البقرة، وعلى سبيل المثال «كيف خلق الله آدم؟» وما الفائدة من الدعاء...؟
أنيس بن طيب ومن خلال إصداره هذا، يبعث برسالة ـ كما أكده ـ لـ «الشعب» للأساتذة والمنظومة التربوية، لتنظيم حصص لقراءة القصص، كونها تلعب دورا أساسيا في توعية  لأطفال وتحسيسهم  بما يدور من حولهم.
أما كتاب «أقلام الشباب» فهو إصدار جمع فيه أنيس بن الطيب بعض المقالات التي تهتم بهذه الفئة، وتحمل رسائل هادفة ساهم فيها عدد من الشباب كالتحسيس بمخاطر الهجرة، ودور الزوايا في المحافظة على الأمة والقضية الفلسطينية.
ويأمل الكاتب أنيس بن طيب الاهتمام أكثر بالكتاب الشباب، وفتح المجال للمبتدئين، منوّها في ذات السياق بالمجهودات التي يبدلها مدير الثقافة لتيزي وزو ودعمه للشباب لمواصلة إبداعاتهم.