أطلقت الفنانة الصاعدة نوال أيلول، أول فيديو كليب مصور في فن الأندلسي والحوزي، بهدف إضافة شيء متميز في هذا اللون الغنائي الراقي والتاريخي، والخروج بلمسة إبداعية عن المألوف.
وقالت الفنانة نوال لـ»الشعب»، إن فيديو الكليب المصور بين متحف الباردو والحي العتيق القصبة، هو تجربة أولى متميزة ومشوقة وغير مسبوقة، حيث أنها أرادت أن تخرج لتقديم الأغنية الأندلسية في قالب حي مشوق، بعيدا عن العروض المقدمة فوق الخشبة، أو في مناسبات الأفراح والأعراس، وأيضا التعريف والتشهير بالمعالم التاريخية في بلادنا، وأضافت بالقول إن العناصر التي شجعتها على التصوير، هي ثراء الفن الأندلسي، من حيث تصويره جمال الطبيعة والقصص التاريخية والحكم والعبر والمشاعر العاطفية.
وأشارت الفنانة نوال أن الفيديو كليب الجديد مستوحى من ألبومها الأول والمعنون بـ»أسفي»، تم فيه تصوير أغنية «القلب بات سالي»، وتحكي فيه عن أميرة كانت تغط في نوم مطمئنة، ولكنها وبعد أن أفاقت لمحت بأن زوجها الأمير اختفى ولم يعد له أثر، انتابها خوف شديد، وامتطت جوادا أبيضا ناصعا، لتسلك دروب الغابة الموحشة، قاصدة شيخا منجما بعد أن تخفت عن الأنظار، تطلبه في الكشف عن زوجها بأساليب السحر والشعوذة..
وتعترف الفنانة أيلول «أن فكرة الفيديو كليب شجعتها في الخوض في المزيد من الأعمال المصورة الأخرى، وهي بصدد الترتيب والتحضير لعمل جديد، قالت بأنه سيكون أفضل من الإنتاج الأول، خصوصا وأنها تتعامل مع صاحب أفضل فيديو كليب في العام 2014 كريم ديتوكس، ومع كاتبة السيناريوهات الفنانة رجا مزيان، وتعول أن يكون عملها القادم مفاجأة في عالم الغناء الرومانسي والشاعري الجميل الأندلسي».