تحتضن دار عبد اللطيف بالعاصمة، إلى غاية 23 مارس الجاري ورشة للتصوير الفوتوغرافي بقيادة المصور الفرنسي الجزائري برونو بوجلال، وذلك من تنظيم الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي والمعهد الفرنسي بالجزائر.
تسمح هذه التظاهرة التي تزين بها رواق دار عبد اللطيف لـ20 مصورا فوتوغرافيا جزائريا، من إبراز إبداعاتهم ومواهبهم في مجال التصوير الفوتوغرافي داخل الجزائر، بعد أن أشرف عليهم المصور برونو جلال المتحصل على العديد من الجوائز (فيلا ميديسيس 2012، الفائز في المهرجان الدولي لسان بريو ، 2014)، والذي يأتي لأول مرة لوضع خبرته في خدمة المواهب الشابة في ميدان التصوير بالجزائر.
ولن تقتصر أعمال المشاركين على حدود الوطن، بل ستمتد إلى الخارج، وذلك من خلال المشاركة في مهرجان فوتوميد (صور المتوسط) بـ»ساناري البحرية» في جوان المقبل، إلى جانب لقاءات باماكو، حيث سيعملون ـ كما جاء على موقع ـ الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، على موضوع «لقاءات الصور الفوتوغرافية» المقبلة بباماكو «سرد الزمن» الذي يعد أهم وأبرز حدث في التصوير الفوتوغرافي في إفريقيا، حيث يجمع أكبر الأسماء في هذا الميدان، والتي ولدت فيه العديد من المسارات الدولية.
وتقوم محافظة لقاءات باماكو، السيدة بيسي سيلفا، بالسفر إلى الجزائر خصيصا لمقابلة المشاركين في هذه الورشة، وتحديد أولئك الذين قد تتاح لهم الفرصة لرؤية أعمالهم مقدمة بشكل فردي بباماكو، وتمنح للمصورين الجزائريين الفرصة لتصبح أعمالهم معروفة عبر العالم.
