إبـراهيم حـاصي يصنع المشهد الثّقافي الجـزائري
يستضيف المركز الثقافي الجزائري بباريس يوم الجمعة 06 مارس الروائية الجزائرية المقيمة بلبنان الإعلامية فضيلة الفاروق لعرض تجربتها الروائية. الندوة التي ستكون مخصّصة في عددها هذا إلى موضوع «الأدب النسوي»، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، حيث ستكون مرفقة بالشاعرة والإعلامية لويزة ناضور صاحبة المجموعة الشعرية «تنهض بي بعيدا».
اللقاء الذي سيحتضنه مقر المركز الثقافي الجزائري بباريس يدخل ضمن النشاطات الثقافية التي يسهر عليها مدير المركز الدكتور ابراهيم حاصي، الذي سبق له وأن كان سفيرا ببيروت لمدة فاقت الستة سنوات وتشهد له اهتماماته الثقافية الكثير من الوقفات مع الجالية الجزائرية والمثقفين بصفة عامة. وعبر صفحتها في شبكة التواصل الاجتماعي ذكرت بأنّ زيارتها إلى فرنسا لأول مرة، بعد المواقف التي كانت تحول بينها وبين هذا البلد، حيث صرحت بأنها ستكشف الأسباب التي جعلتها تغير موقفها، في كلمتها خلال الندوة. أما عن الدعوة التي تلقّتها كشفت بأنّ السفارة الفرنسية منحتها التأشيرة مباشرة بعد الدعوة التي تلقتها من المركز الثقافي، معتبرة الجهود التي يقوم بها الدكتور إبراهيم حاصي يجب تثمينها لأنه فعلا رجلا يستحق كل التقدير، تضيف في هذا الشأن أنه أشرف على بناء مقر سفارتنا في بيروت حجرا حجرا، وأصبح إقامة دائمة للجزائريين وجعله قصرا بامتياز من خلال النقوش التي تزينه، ولوحات جزائرية تشهد عليها البصمة الجزائرية الفنية الجمالية. وفي السياق نفسه تضيف بأن الدكتور الحاصي إضافة إلى أنه دبلوماسي، فهو رجل علم وفن يتقن تسع لغات ثابر على تعلمها لوحده، فارس ممتاز يعشق الفروسية وشاعر متمكّن يكتب القصيدة الموزونة والشعر الملحون.
للتذكير الندوة تنشّطها الأديبة إيمان جدي، أما التوزيع الموسيقي الذي يرافق القراءات سيكون لماهر مالكي. الروائية فضيلة الفاروق أثارت كتاباتها ومقالاتها الكثير من الجدل الأدبي، خاصة ما تعلق منه بالطابوهات التي فكّكتها في أعمالها الروائية أو مقالاتها الصحفية، وقد صدر لها الكثير من الأعمال من بينها «مزاج مراهقة»، «تاء الخجل»، «أقاليم الخوف» و»اكتشاف شهوة».