أكد مدير المجاهدين بولاية قالمة السيد مذكور لزهر، إن الإقبال على المتاحف يعرف ضعفا نوعا ما وهذا راجع لعدة أسباب ونحن نرفض هذا الواقع ونبحث عن لأفضل، مشيرا بذلك لضرورة استغلال متاحف «المجاهد» عبر الوطن كفضاءات علمية معرفية كفيلة بالمساهمة في كتابة تاريخ الثورة التحريرية، حيث يعتمد متحف المجاهد والمرافق التابعة لقطاع المجاهدين إلى مراكز للتربية والتدريس والتثقيف ونشر تاريخ الجزائر الحديث، خصوصا المتعلق بالفترة الاستعمارية، وحسبه أبواب المتحف مفتوحة بمختلف الأوقات، نهارا وليلا.
وبالنسبة للمقبلين على المتحف أكد بأنهم يمثلون جميع الفئات سواء كانت فئات شبانية أو نسوية أو طلبة، وأن بواب المتحف مفتوحة للجميع، وبذلك قال: «من الطبيعي أن يكون لهذه المؤسسات العمومية علاقات وارتباطات مع مؤسسات أخرى بتنسيق متكامل مع الجامعة، الثقافة والتكوين المهني والشبيبة والرياضة بالإضافة إلى المواطنين العاديين، لأن هذه الذاكرة ذاكرة تاريخ لابد من صبه للجميع ليرسخ بذاكرتهم، ولذلك لابد من تزويده لأولادنا وأولاد أبناءنا والمتحف دائما يبقى الإشعاع الحقيقي بالنسبة للمواطنين. أما عن أسباب العزوف عن الإقبال والاهتمام بالمتاحف فيقول: «الإهمال يبدأ منا نحن كمسؤولين أولا لأننا لم نتوغل في أوساط المجتمع فيما يخص تقديم الرسالة الحقيقية بالنسبة للقطاع، ومن ناحية أخرى فيه جانب من المواطن وخاصة أولياء التلاميذ، فلا أحد يوجه ابنه للقيام بالبحوث، وبالنسبة لنا إن شاء الله هناك أفاقا مستقبلية، وخاصة بعد ترميم المتحف كونه كان يعيش في وضعية سيئة والآن بدأت الأمور تتحسن بتوفير الإنارة والتدفئة، كما أننا بصدد الترميم للمتحف بما يناسب تطلعاتنا خلال هذه السنة من 2015. وسيكون هناك برنامج ولائي متعدد الأنشطة.
مدير المجاهدين بڤالمة لـ «الشعب»
لابد من تكاتف الجهود للحفاظ على قيمة المتاحف
قالمة: أمال مرابطي
شوهد:691 مرة