وقف عند جناح جريدة “الشعب” بالمعرض الدولي للكتاب في طبعته ال 19 عدد مميز من الزائرين من الجنسين ومن مختلف الشرائح العمرية صغار شدهم الفضول لمعرفة نوع الصحافة التي كانت سائدة خلال السنوات الأولى للاستقلال ،وكبار استذكروا ذكرياتهم لما كانت الشعب هي منبرهم وفضائهم الإعلامي الوحيد.
صونيا طبة + تصوير فواز بوطارن
حضي المجلد المعروض الخاص بأرشيف الجريدة لسنة 1968 بحصة الأسد من الزائرين للجناح حيث تلمح الابتسامة مرسومة على وجه كل من يقف أمامه ممن واكبوا صدور الجريدة بالحجم الكبير ،وآخرون من جيل الحاضر يرون في “التابلويد” الشكل المميز.
وتصفح الزوار أوراق الأرشيف باحثين عن المقالات والأحداث الوطنية والدولية التي تم نشرها في سنوات ما بعد الاستقلال وفترة السبعينيات والثمانينيات والتسيعينات إلا أن الكثير من الشباب يبحثون بصفة اكبر عن الصفحة الرياضية التي تناولت فوز الجزائر على الفريق الألماني سنة 1982 في ملحمة خيخون.
وتلقى العارضون بجناح “الشعب” اقتراحات بعض الزوار حول المواضيع التي تنشر في الجريدة حيث كتبوا مختلف ارائهم على السجل الموضع بالجناح خاصة أولئك الذين عايشوا العصر الذهبي لعميدة الصحافة الجزائرية الصادرة باللغة العربية منهم رأى وجوب إعادة بعض الأركان التي لطالما كانت تنشر سابقا، كما أشار بعض المتوافدون على الجناح إلى التطورات والخطوات الايجابية التي خطتها الجريدة في السنوات الاخيرة . وهي خطوات تحسب لها في المشهد الاعلامي التعددي بفضل اعتمادها على الموضوعية في نقل المعلومات وتحري الاشياء بعيدا عن اطلاق العنان للقلم لتاليف اي شيء لا يستند الى مصدره.
الشعب السائرة على هذا الدرب لا تزال تحافظ على اصالتها وقيمتها عند القراء الذين يبحثون عن الموضوعية والمصداقية في نقل المعلومات والحقائق .
جناح الشعب يستقبل الزوار
شوهد:787 مرة