أكّد بلقاسم بن شرودة، أنّ رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبّون، أولى اهتماما خاصا لحماية التراث الثقافي الوطني، من خلال التوجيهات النابعة من السياسة الرشيدة المنتهجة، في ظلّ الجزائر الجديدة، وقال رئيس القسم الإقليمي ذو الطابع العلمي بالديوان الوطني للحظيرة الثقافية الأهقار لـ«الشعب” إنّ رئيس الجمهورية أسدى تعليمات صارمة في الموضوع..
وقال بن شرودة إنّ الرئيس تبّون حرص على عقد وتنظيم جلسات وطنية لمراجعة قانون حماية التراث 98/04 على مستوى الولايات، لضبط المفاهيم والمصطلحات الجديدة المتعلّقة بحماية التراث. ومنه تعديله وإصدار قانون جديد من شأنه المساهمة في توفير الحماية اللازمة والضرورية لتراث الجزائر. هذا التوجيه والاهتمام - يضيف المتحدّث - يتجلّى بشكل واضح من خلال المكاسب المحقّقة في ظلّ متابعة رئيس الجمهورية لكلّ ما يتعلّق بالتراث الوطني، والذي توّج ببداية استرجاع تاريخ الجزائر واسترجاع سيف الأمير عبد القادر الذي استلمته وزيرة الثقافة بفضل تعليمات رئيس الجمهورية القاضية بضرورة تعزيز حماية التراث الثقافي الوطني، وصون الذاكرة الجماعية، والسهر على استرجاع كلّ ما هو تراث جزائري في الخارج والمحافظة عليه وتثمينه.
في السياق، وصف بن شرودة الجزائر بالسبّاقة في مجال حماية التراث الثقافي، من خلال توقيع اتفاقيات دولية لحماية وصون التراث من جهة، وسنّ قوانين صارمة لحماية التراث، من جهة أخرى، خاصة قانون 98/04 المتعلّق بحماية الممتلكات الثقافية الذي يعد آلية للحفاظ على التراث.