أكد سمير مفتاح، المكلف بالإعلام على مستوى الديوان الوطني للثقافة والإعلام، أن مداخيل الطبعة العاشرة لمهرجان جميلة العربي ستعود للشعب الفلسطيني، وقال مفتاح، أمس، خلال الندوة الصحفية التي نظمها الديوان الوطني للثقافة والإعلام بقاعة الأطلس بالعاصمة، إن 301 فنان من تسع دول عربية سيشاركون في هذه الطبعة.
انتقد مفتاح الأصوات التي تستهجن تنظيم الحفلات والمهرجانات المساندة للقضية الفلسطينية، في الوقت الذي تزهق فيه الأرواح، بحسب هؤلاء.. وقال مفتاح، إن التاريخ يذكر لنا فنانين كثرا ناضلوا بفنّهم، مثل الفنانة أم كلثوم التي قامت بجولة عبر العالم عقب النكسة لمساعدة بلدها مصر. كما خصصت الفنانة فيروز مداخيلها في أكثر من مرة للشعب اللبناني أيام الحرب الأهلية.
من جهة أخرى أوضح سمير مفتاح، أن عدد الدول المشاركة في الطبعة العاشرة لمهرجان جميلة العربي، الذي ستنطلق فعالياته يوم 14 أوت وتتواصل إلى غاية 23 أوت الجاري بمسرح المدينة الأثرية جميلة بولاية سطيف، هو تسع دول، سيشارك فيه 301 فنان (من مطربين وموسيقيين).
ويراهن المنظمون على أسماء عربية لامعة، نذكر منها مراد السويطي من فلسطين، عاصي الحلاني من لبنان، صابر الرباعي من تونس، حاتم عمور، هالة قصير، كاظم الساهر، اسما سليم من ليبيا، بالي أورنينا، الموريتانية منى دنداني، ربيع الأسمر... وسينشط سهرات المهرجان إلى جانب هؤلاء، فنانون جزائريون أمثال فلة الجزائرية، حسان دادي، كريمة الصغيرة، الشاب رضوان، تانينة، الشابة سهام وماسي.
كما أشار سمير مفتاح، إلى أنه تم إعداد ثلاثة أنواع من التذاكر بسعر 300 دج و500 دج و700 دج وهي العملية التي تم اعتمادها في مهرجان تيمقاد، وذلك من أجل تمكين المواطن الجزائري من المشاركة في عملية التضامن مع أشقائه الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأكد الناطق باسم محافظة المهرجان، أن مداخيل مهرجان تيمقاد لم يتم إحصاؤها بعد وأن الديوان الوطني للثقافة والإعلام سيقدم بيانا بمجرد الانتهاء من عملية الإحصاء. وقال نفس المتحدث، إن بعض الفنانين العرب الذين أحيوا سهرات فنية في مهرجان تيمقاد بباتنة وفي الكازيف بسيدي فرج، طالبوا إدارة المهرجان تحويل أجورهم للشعب الفلسطيني في غزة. ورفض سمير مفتاح ذكر أسمائهم... وكشف مفتاح أن ميزانية المهرجان التي تقدر بـ10 ملايير سنتيم هي نفسها ولم تتغير منذ أربع سنوات.