أعلنت عنها دار خيال للنشر والترجمة

مشروع جائزة سنوية للإبداع الروائي

نور الدين لعراجي

أعلنت دار خيال للنشر والترجمة عن إطلاقها لمشروع جائزة أدبية تخص الأعمال الروائية المنشورة في الجزائر، المشروع الأدبي الذي اشتغلت عليه ذات المؤسسة منذ سنوات يأتي في إطار تشجيع المواهب الأدبية، خاصة ما تعلق بنشر الرواية والترويج لها بمختلف الوسائل المتاحة اعلاميا وفنيا، خاصة ما تعلق منها بالتجارب الجزائرية التي «اتّسمت بقدرتها العالية على الإدهاش وصناعة المتعة القرائية، ما جعل «خيال» قبلة للروائيين وقرائهم، وهذا ما تأكد بشكل نهائي خلال فعاليات معرض الجزائر الدولي للكتاب في طبعته الفارطة».
أكدت ذات الدار لصاحبها الروائي رفيق طيبي أن اهتمامها بمشروع الجائزة الأدبية للأعمال الروائية المنشورة، انطلاقا من المَكانة المُتقدمة في الاهتمام القرائي العالمي، حيث شهدت حسبها «تحوّلات عميقة صنعها ورافقها مبدعون من مختلف الحساسيات، مكانة جعلت مؤسسات وهيئات ثقافية عربية ومحلية تُبادر بإطلاق جوائز داعمة للإبداع الروائي ومكرّسة للأسماء، من خلال ما تهبه الجائزة للمتوّج من اهتمام قرائي وإعلامي يضعه في واجهة المشهد الثقافي ويوسّع دائرة تلقّيه».
دعت دار «خيال  للنشر والترجمة « الكائن مقرها الاجتماعي بولاية برج بوعريريج في بيان لها نشر على صفحتها الرسمية كل المبدعين دون تحديد المستويات العمرية لهم «للاستعداد والالتفاف حول الجائزة، والتي ستكون فاتحة لجوائز أخرى تحتفي بأجناس إبداعية متنوّعة وبأقلام لا تتردّد في خدمة الإبداع»، فمشروع الجائزة حسب «خيال» يخدم ويكرم المبدعين الجزائريين كبداية، قبل الانفتاح على الإبداع العربي، بما يشهده من حركية وتنوّع تصنعهما مواهب مختلفة من المحيط إلى الخليج».
في ذات السياق، يتوقع فريق الدار أن تعرف الجائزة اقبالا معتبرا من المشاركين، باعتبار أن الجائزة تفتح للأدباء والكتاب شهية الابداع بأحسن الأعمال التي تكون في واجهة المشهد الثقافي، ويأتي ذلك بعد التشاور مع خبراء وتقنيين في الكتابة الإبداعية، انطلاقا من أهمية المشروع الثقافي الهام المراد الاعلان عنه قريبا، حيث يجري حاليا وضع اللمسات الأخيرة للمشروع، قبل نشر ديباجته الرسمية وشروط المشاركة وتفاصيلها والتحفيزات والآجال وطرق استقبال الأعمال المشاركة.
للتذكير يعتبر مشروع الاعلان عن جائزة سنوية للإبداع الروائي في الجزائر تعلن عنه دار نشر فتية سابقة في المشهد الثقافي، بعد تجارب سالفة لم يكتب لها الاستمرار لأسباب مادية، والتي أساسها التمويل العائق الأكبر لمثل هذه الانجازات الثقافية الهامة. 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024