أكد، أمس الأول، مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام، لخضر بن تركي، أن طبعة مهرجان تيمقاد الدولي 36 خصصت «حصريا» للفنانين الشباب، وهو ما يعكس التواجد الكبير للعنصر الشاب في كل سهرات المهرجان، مطالبا وسائل الإعلام الوطنية بالتركيز على المهرجان وعدم الاكتفاء بالحديث عنه فقط أثناء انطلاق الطبعة.
ودعا بن تركي المستثمرين ورجال الأعمال إلى دعم المهرجان من خلال تمويله ماديا للارتقاء به، يضيف بن تركي، إلى مستوى المهرجانات العربية، وهو ما لن يتأتى بالميزانية الحالية. وأرجع محافظ المهرجان تقليص الأيام لالتزامات الفنانين.
وعن الأسباب المالية التي أعاقت جلب أسماء كبيرة إلى المهرجان، ناشد بن تركي في ندوة صحفية، المؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة، المساهمة في تمويل الطبعات القادمة، التي أكد أنها ستشهد نقلة نوعية، خاصة في السنوات القادمة، حيث توجد هناك استراتيجية لجعل باتنة وتيمڤاد قطبا ثقافيا وفنيا وطنيا، خاصة مع سعي المعنيين إلى إنجاز مجموعة من المرافق الهامة الخاصة بتفعيل الحركة الفنية والثقافية على المستوى الدولي بباتنة، كبناء فنادق فخمة وإمضاء عقود شراكة مع الخطوط الجوية الجزائرية لتوفير طائرة خاصة لإحضار الفنانين ضمانا لحركية دائمة ونجاح مستمر للمهرجان.
بن تركي محافظ مهرجان «تيمڤاد»:
الـرئيس بوتفليقـة هو من طلب إهــداء الطبعــة 36 لسكـان غزة
شوهد:794 مرة