الفنان مصطفى بن مهيدي:

على الشباب التقيّد بقواعد الفن الراقي

حوار: نسرين . ب

هوايته للمسرح وحسّه الفني دفع به إلى ولوج عالم الفن، ومن المسرح انتقل إلى عالم السينما في تجربة أولى، هو الفنان مصطفى بن مهيدي البالغ من العمر 28 سنة ابن مدينة سيدي بلعباس، والذي بدأ مشواره في المسرح سنة 2008، عندما شارك بالمركب الرياضي للشباب لبلدية سيدي علي بوسيدي.
-  «الشعب»: كيف كانت البداية مع المسرح؟
 مصطفى بن مهيدي: كنت أهوى التهريج والضحك وانضممت للمركب الرياضي للشباب ببلدية سيدي علي بن يوب، وبالمثابرة والعمل الدؤوب استطعت صقل موهبتي، حيث التحقت بعدها بالمسرح الجهوي أين شاركت في العديد من الأعمال المسرحية وأسست أول فرقة «غريب المسرحية» مع الفنان بن زينة مومن، وأيضا انتاج عدد من المسرحيات والتمثيل فيها، منها مسرحية هيندو، «ألعبها مهبول تشبع كسور»، «زوجوني وأنا صغير».
توقفت عن المسرح لفترة وتفرغت لمساعدة الجمعيات الخيرية بتقديم أعمال المهرج بمركز الاطفال المعاقين سمعيا، مركز النعمة، دار العجزة و المدارس، ثم عدت بعدها لأمارس هوايتي المفضلة والوقوف على خشبة المسرح.

-  عرفك الجمهور عبر المسرح وأيضا على مواقع التواصل الاجتماعي؟
 نعم قدمت العديد من الأعمال الفكاهية مع صديقي عمارة محمد أمين المعروف بزعطة، وكانت لها نسبة مشاهدة عالية، كما كان لها الفضل أيضا في ولوجي عالم التمثيل، حيث اختارني المخرج نسيم هدي للمشاركة في سلسلته الفكاهية «مسعود ومسعودة» التي تعرض على قناة الباهية في جزئها الرابع وتقمصت دور خطيب مسعودة.

-  وكيف كانت التجربة الأولى في السينما بالنسبة للفنان الشاب؟
 لا أخفي عليك كانت تجربة رائعة تمكّنت من خلالها اكتشاف موهبتي الفنية واكتشاف كواليس السينما.

-  هل لك تجارب أخرى في عالم الفن؟
 بالطبع فقد شاركت في التمثيل التلفزيوني بداية من سلسلة «خيمة الحكواتي» مع التلفزيون الجزائري، ثم بعدها ضيف شرف بحصة «مسيناكم بالخير» مع التلفزيون الجزائري، ثم في رمضان 2021 شاركت في مسلسل «بوصندوق»، وشاركت أيضا في السلسلة الفكاهية راديو طروتوار.  

-  بعد المشوار الفني وتعدّد المواهب، لابد وأن لك من التجربة ما قد تفيد به غيرك من الشباب الذي ما يزال على عتبة الفن؟
 أنصح الشباب أن يتقيّدوا بقواعد الفن الراقي، وأن يصبروا لأنه ستواجههم عراقيل لا يجب الاستسلام لها، وأن يثابروا لإيصال رسالة الفن إلى الجمهور الذي هو رأس مال الفنان. وفي الأخير أشكر كل من ساندني في مشواري الفني، بداية من عائلتي التي آمنت بقدراتي الفنية وشجعتني لبلوغ أهدافي، فضلا عن أعضاء فرقة MGH  عمارة محمد أمين المعروف فنيا بزعطة، بوشربوش ميلود، عمارة بلال، وأيضا صانع الفيديوهات الكرتونية يوسف بردهام وأستاذي  المسرحي بن زينة مومن، والذين لم يبخلوا عليّ بالنصيحة والدعم.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024