أثنت الشبكة الجزائرية للإعلام الثقافي في بيان لها، تلقت «الشعب» نسخة منه حول المشهد الثقافي الجزائري، معتبرة أنها مؤسسة تحمل تجربة جديدة وليست بديلا عن المؤسسات الأخرى وهي تعمل على الاستفادة من خبرات وتجارب الجميع من الخيّريين.
وأشادت الشبكة الجزائرية للإعلام الثقافي، بالأصدقاء والصديقات المؤسسين للشبكة ومن استحسنوا المشروع واستبشروا به خيرا.
كما أثنت على أنهم على قدر عالٍ من الوعي والإدراك بالرهانات الثقافية المنتشرة على الساحة الثقافية الوطنية، وهو ما تجلى في التفاهم الرائع والفاعل حول مشروع الشبكة الجزائرية للإعلام الثقافي الذي يكون فيه الفعل الثقافي فاعلا إذا كان مسنودا بالجهد الإعلامي المتفاعل.
أقرّت الشبكة أن رهانها الأول هو الإنسان والقدرات والإمكانات التي تميز خصوصية هذا الشعب وبالخصوص فئة الشباب، الذي أثنت عليه الشبكة كثيرا وهي تشق طريقها إلى المستقبل.
كما وفّرت الشبكة الجزائرية للإعلام الثقافي، الكثير من الفرص والإمكانات التي تسمح باستثمار جيد ونوعي لمواهب الإنسان وقدراته، مؤكدة حرصها الدائم على الانتقال بالحركية الإعلامية الثقافية الوطنية نحو العوالم الجديدة، التي تمتاز بالذكاء في التصور والدقة في العمل والبراعة في الإنجاز،والانتقال من زمن الصحافي الموظف إلى عالم الإعلامي المثقف، الذي يمكن أن يكون حلقة مهمة في مسيرة التجربة الإعلامية الثقافية الوطنية.
مع العلم أن الشبكة أنشأها الدكتور محمد بغداد، وهو إعلامي وكاتب، رفقة نخبة من الأدباء الجزائريين، منهم جمال غلاب القاص، والشاعر رابح بلطرش.
تجربة ليست بديلا عن المؤسسات
الشبكة الجزائريـة للإعلام الثقافي تستثمر في المواهب الإبداعيـة
جلال٫.ب
شوهد:663 مرة