نظّمت مديرية الثقافة والفنون لولاية البليدة، أمس الأحد، معرضا افتراضيا عبر صفحتها الرسمية على الفايسبوك «أيام الحلي التقليدية» لتعريف بمجموعة الحلي التقليدية والمجوهرات التي تشتهر بها الولاية والتي تجمع بين الحداثة والأصالة.
أوضح مدير القطاع، حاج مسحوب، أنه في إطار الاحتفال باليوم العربي للتراث المصادف لـ 27 فبراير من كل سنة، والذي سلط الضوء هذه السنة على الحلي التقليدية، تمّ تنظيم تظاهرة «أيام الحلي التقليدية» عبر الصفحة الرسمية على الفايسبوك «لمديرية الثقافة والفنون لولاية البليدة» للتعريف بمجموعة الحلي التقليدية التي تشتهر بها الولاية لاسيما تلك التي ذاع صيتها خلال أواخر الفترة العثمانية.
ويتضمن هذا المعرض صور لأشهر الحلي التقليدية الذهبية منها والفضية مرفوقة ببطاقة تقنية حول كل نوع من الحلي، تتضمن معلومات حول اسمها وفترة ظهورها وطريقة ارتدائها بهدف تعريف الأجيال الصاعدة بتراث أسلافهم، وفقا لذات المصدر.
ومن أشهر أنواع الحلي التقليدية التي كانت تتزين بها النساء البليديات حتى يظهرن في أبهى حلة، والتي لا زلن يحافظن على ارتدائها لاسيما العرائس خلال حفل زفافهن «خيط الروح» المصنوع من الذهب، والذي هو عبارة عن عقد مصنوع على شكل ورود صغيرة مزينة بالأحجار الكريمة، ويوضع على الرأس مرفوقا بـ «محرمة الفتول».
كما تشتهر الولاية أيضا بحلي «الجبين»، الذي ظهر خلال فترة أواخر الفترة العثمانية، والذي يوضع هو الآخر فوق الجبين ليغطي نصف دائرة الرأس الأمامية، ويوصل طرفيها بقطعة قماش أو بسلسلة من الفضة أو الذهب، وتكون على شكل زخارف نباتية وهندسية مختلفة.