الجديد الذي ستعرفه الطبعة الخامسة والعشرين للصالون الدولي للكتاب بالجزائر المزمع تنظيمها في الفترة الممتدة من 24 إلى 31 مارس المقبل، بقصر المعارض الصنوبر البحري، تحت شعار «الكتاب جسر الذاكرة»: استحداث منصة رقمية للاطلاع على الكتب وشرائها عن بعد، معارض في الشارع، إضافة إلى تمديد عمر التظاهرة بيوم واحد.
كشفت وزارة الثقافة والفنون عن سلسلة من القرارات الجديدة التي من شأنها إنجاح الطبعة الخامسة والعشرين من المعرض الدولي للكتاب، التي تسير التحضيرات لها على قدم وساق حسب بيان الوزارة تحصلت «الشعب» على نسخة منه.
وتعد هذه القرارات بمثابة تكملة «لقرار رئيس الجمهورية، بإعفاء كل المشاركين في هذه الطبعة من تكاليف كراء الأجنحة، والذي لاقى ترحيبا واسعا واستحسانا كبيرا من طرف الناشرين الجزائريين والأجانب، والذين عبروا عن شكرهم وامتنانهم لهذا القرار الذي سيخفف عنهم أعباء التكاليف في ظلّ الخسائر التي تكبدوها خلال فترة الأزمة الصحية العالمية».
وينتظر من الناشرين الذين يستفيدون من مجانية المشاركة احترام «التزامهم بتقديم تخفيضات على الإصدارات التي سيشاركون بها خلال هذه الطبعة، مما سيحفز زوار المعرض على اقتناء الكتب بأسعار في متناول مختلف شرائح المجتمع» يضيف بيان الوزارة.
وبهدف السماح للجمهور، لاسيما المتمدرسين بزيارة المعرض، خلال يوم الجمعة قررت وزيرة الثقافة والفنون «تمديد مدة الصالون ليوم واحد ليصبح تنظيمه من الخميس 24 مارس إلى الجمعة 01 أفريل 2022، ولتمكين أكبر قدر ممكن من هواة المطالعة من المشاركة في هذه الطبعة من «سيلا» سيتم أيضا «وضع منصة رقمية تتيح الزيارات الافتراضية للمعرض مع إمكانية شراء الكتب عن بعد».
وتهدف هذه الخطوة حسب بيان الوزارة إلى «عصرنة هذه التظاهرة وتوفير خدمات رقمية جديدة يستفيد منها كل من لم يستطيع التنقل إلى فضاءات المعرض، وإتاحة الفرصة لجميع الجزائريين تشجيعا للمقروئية».
وفي سياق متصل سيكون للكتب المستعملة حضور أيضا في صالون الكتاب الدولي، حيث تقرّر «استحداث فضاءات داخل المعرض مخصص للراغبين في مقايضة كتبهم المستعملة أو إهدائها، لتشجيع هذا النوع من السلوكيات الحضارية في أوساط الجمهور».
كما سيتمّ بالموازاة «تنظيم فعاليات حول الكتاب في بعض الأحياء والفضاءات العمومية، مع تنشيط ورشات للقراءة ومسابقات بين الأطفال والشباب، تحت شعار «الكتاب في الشارع»، حيث تشارك في إنجاحها شبكة المكتبات العمومية عبر كل ولايات الوطن، والمكتبات المتنقلة.