تحتضن دار عبد اللطيف، السبت المقبل، معرضا للفن الافتراضي للفنانة التشكيلية رقية مرغيش بعنوان «على حدود الواقعي والافتراضي»، حيث تأتي الفعالية في إطار المعارض الشّهرية لعام 2022، تحت إشراف الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، عن طريق دائرة الفنون المرئية والتراث.
المعرض الذي ينطلق يوم 26 فيفري الجاري ابتداءً من الساعة الثالثة مساء ويتواصل إلى غاية 6 مارس المقبل، سيكون فرصة لاكتشاف الفنانة العصامية رقية مرغيش، التي أطلقت العنان لريشتها في مرحلة الطفولة، لتحظى رسوماتها بالإعجاب وتواصل في هذا الدرب إلى يومنا هذا، وتحصل أعمالها على العديد من الجوائز المحلية.
رقية مرغيش فنانة عصامية، ولدت في الأبيار، جذب شغفها بالفن والرسم انتباه أسرتها وأحبائها الذين شجّعوها في سن مبكرة، فقد أدركوا أن موهبتها هي هدية استثنائية.
حظيت رسوماتها بالإعجاب منذ فصولها الابتدائية، فاتبعت هذا المسار وجمعت بين دراستها ورغبتها في رسم اللوحات الفنية، يتجلى أسلوبها في شغفها بالألوان الذي يغديه إلهامها وعواطفها وأحاسيسها، تقوم برسم لوحات تحدّد الصور والأشياء الثابتة والمناظر الطبيعية التي تعطي لها قيمة رمزية.
وتتميّز رقية في الأنماط التصويرية والسريالية، التي يتم التعبير عنها من خلال طلاء الأكريليك والزيت بظلال من الألوان المشبعة بالانسجام والتباين، لديها معارض فنية عديدة يتم تنظيمها بانتظام منذ سنة 1983 إلى اليوم في صالات عرض مختلفة في الجزائر.
