أطلقت الجمعية الثقافية «جيل يقرأ» لولاية خنشلة في إطار نشاطها بمناسبة افتتاح السنة الثقافية 2021 / 2022، تظاهرة ثقافية جديدة موسومة «أيام القراءة والترفيه في المناطق النائية»، تحت شعار «ما نقرأ لجزائر أفضل» بدعم من وزارة الثقافة و الفنون، وبإشراف من مديرية الثقافة والفنون لولاية خنشلة.
انطلقت، أمس، قافلة التظاهرة اتجاه منطقة تبردقة التابعة لبلدية ششار جنوب ولاية خنشلة، حاملة باقة متنوعة للأطفال هناك من مسابقات تربوية خاصة بالمطالعة وسرد القصص من خلال فتح ورشات تثقيفية ترفيهية كورشة حقيبة القراءة، الرسم والتلوين، طي الورق والحكواتي وغيرها.
أوضح في هذا الإطار، رئيس الجمعية عادل تملالي لـ «الشعب»، أنّ هذا النشاط الذي سيستمر إلى الفاتح نوفمبر يقدّم للأطفال تحت تأطير أساتذة وفنانين مختصين في المجال للوصول إلى الأهداف التربوية التثقيفية المسطرة، ويتضمن كذلك عروض مسرحية وألعاب الخفة من تقديم عيساوي وليد، فضلا عن دمى استعراضية «ماسكوت»، ويختتم في كل منطقة بتوزيع جوائز تشجيعية على الأطفال المشاركين في الورشات.
وستجوب حسب ذات المصدر، قافلة التظاهرة الثقافية قرى ومداشر بلديات ششار الأخرى والحامة وبغاي حتى يتمكّن أكبر عدد ممكن من الأطفال من الاقتراب، والاستفادة من هذه التظاهرة الموجهة خصيصا لأطفال المناطق النائية ومناطق الظل لتقريب الكتاب منهم، وتشجيعهم على القراءة لينمو في وجدانهم شغف وحب المطالعة، وتنمية معارفهم ومواهبهم.