قصيدة

قلبي قصيد لعينيك...

@ بوشيخ زوليخة

فِي قَلْبِي قَصِيدُ نَابِضُ
لِأَجْلِ عَيْنَيكِ
فَمُقْلَتَايَ بِالحُبِ تَنْطقَانْ
شِعْرًا لِأَجْلِ عَيْنَيكِ تَدْمَعَانْ
تَرسُمَان...
تَكْتُبان...
عَلَى جُدْرَانِ القَصِيدِ
فتُبدِعانِ شِعرًا
بِهِ شَوْقُ
بِهِ لهَفَةُ
بِهِ حُبِ
بِهِ سِحْرُ مِنْ أَرْضِ الجَان
فَدعِينِي أكون المَتنَ والحَاشِية
حَرْف الرّوِي والقَافِية
فَهَلاّ سَمَحْتِ
أُريِدُ وَرَقاً  و حِبرًا
جِلدًا و رِيشةً
أو قِطْعَةً مِن جَسَدك
 و مِدَادًا مِن دَمِك
لأرْسُمَ القَصِيدَةَ
لِأَنثُرَ شَوْقاً بِكِ أحرُفِي
لِأنثُرَ حُباً بِكِ أحرُفِي
لِأنثُرَ لَهْفةً بِكِ أحرُفِي
لِأبْحثَ لِنفسِي عَن بحرٍ
في عينيكِ نائمُ
لأبحث عن قصيدٍ  
بجمالِ مقلتاكِ سَارِحُ
لأبحث لِقلبِي عن قصيدٍ
لعينيكِ عاشِقُ   
لعل أحاسيِسِي تُرشِدُنِي لِلقَافِية
و لَعَلَ قَلْبِي يَطْرُدَ عنهُ أحلامَ صبيةٍ
كَانَتْ بِالسُكرِ لاَهِية  
 عنابة : ماي ٢٠١٤

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024