على فَنَنِ للحُبُور
رَمَيْتُ قِلَادَتِى
وأسَّسْتُ لَحْنًا جَسُورَا
حزمتُ أمتعةَ الوَلاءِ للذِّكرياتْ
لَفَفْتُ حِبْرَ القَلْبِ
كِبْرًا مَلَّ مِنْ فِعْلِ هَاتْ
عندَ آناءِ الصَّلاةِ
ركوعي انتحبْ
على حدودٍ موبقاتْ
عَرَّتْ نُقَطَ البَدءِ
وتلاشتْ عندَ حَدِّ اللَّعَنَاتْ
عَلَى فَنَنٍ للحبور
كابَدَتْ رٍحلتي عُنْفُوانَ المَصيرْ
طعنة بِخِصْرِ النِّسْوةِ الفَاضِلاَتْ
أسْلَمَتْ وَجْهَهَا
لِحَكَايَا هُدْهُدِ المُعْجِزَاتْ
فَتَاوى الفُجُور
أجَّجَّتْ عَوَاصِمِى المُحْتَجِبَاتْ
وسِرَاطِي..ويَقِينِى
ألَّا مُدُنًا تستميتُ في الرُّضوخِ للترُّهاتْ
مُثُلِي أنَا
مُدُنِي أَنَا
ما قٌلِّدتْ مِنَ العَالَمٍ أوسمةً
أو حتَّى التفاتْ