أكد رئيس المجلس الوطني الشعبي العربي ولد خليفة في تصريح مقتضب للصحافة أن الهدف من كتابه «مدخل لدراسة الهيكلة الجديدة للعالم»، هو إعطاء معلومات عامة على أهم التغيرات والتحولات الحاصلة في العالم، مشيرا إلى أنه فضل استعمال كلمة «هيكلة» بدل من «نظام» لأن هذه الأخيرة متفق عليها في أغلب دول العالم، أما «هيكلة» فهناك طرف واحد فقط يعتمد عليها، مصرحا بأن هناك مجموعة من الدول النافدة هي التي تطبع المعالم وتسطر الوضعيات المختلفة في كثير من القارات، وهذا لا يعني ـ حسبه ـ أن هذه القارات أو البلدان تقف موقف المتفرج، وإنما هناك طرق كثيرة للمحافظة على مكاسب التحرر في بلدان العالم الثالث والجزائر واحدة منهم، والتي تحاول حماية هذه المكاسب وتحقيق التنمية في ظل الضغوطات الموجودة، نتيجة إعادة الهيكلة الجارية منذ سنوات، مؤكدا بأنها ازدادت سرعة بداية من القرن الـ21، ومقاومتها ـ يقول ولد خليفة ـ لا تكون بخطابات وإنما بارساء ديمقراطية مؤسساتية ووضع الشعوب في وضعية تسمح لها بالسير في طريق النمو والتقدم، وهذا العمل يكون عن طريق مشاركة النخبة وتكوين ما يسمى بالقاطرة التي تقود التنمية.
وأشار ولد خليفة إلى أن ظاهرة التخلف التي تعود إلى المنطقة بقوة، هي نتيجة الخلل المتواجد في المجتمع، والذي يعود إلى عجز صنع الحداثة والتعلق بفائض الحداثات الأخرى.
محمد العربي ولد خليفة:
إرساء ديمقراطية مؤسساتية ووضع الشعوب في وضعية تسمح لها بالسير في طريق النمو والتقدم
هدى ب
شوهد:500 مرة