أحيت جمعية الكلمة للثقافة والإعلام بالتنسيق مع اتحاد الكتاب الجزائريين ، الذكرى العاشرة لوفاة صاحب النشيد الخالد “من أجلك عشنا يا وطني “ الشاعر عمر البرناوي ، وقدّم عدد من رفقاء الفقيد شهادات فيه ، وذكرياتهم معه .
عاشت مساء امس قاعة الدكتورة زهور ونيسي باتحاد الكتاب الجزائريين وقفة تأبينية حضرتها وجوه ثقافية وإعلامية ، من اصدقاء المرحوم ومن عايشوه ، على غرار الاديب محمد الصالح حرزا لله ، الاعلامي خليفة بن قارة ، مشري بن خليفة ، ابراهيم صديقي ، نورالدين طيبي ، وقد استهل ممثل رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين في كلمته ، ان الفقيد كان عضوا في الاتحاد وهو ابن البيت وليس غريبا عنه ، معرجا على التأسيس لثقافة الفقد والاختلاف في الجزائر ، من جانبه قال رئيس جمعية الكلمة الشاعر مزغيش ان الفقيد كان واحدا من الاصوات المهمة في الجزائر ثقافيا وإعلاميا وإحياء هذه المناسبة ، مع اتحاد الكتاب عربون محبة لهذا الرجل ، مهنئا بالمناسبة انتخاب رئيسه الشاعر يوسف شقرة نائبا لاتحاد الكتاب والأدباء العرب .
ثم فتح الباب لتقديم بعض الشهادات عن الفقيد البرناوي ، فذكر الاعلامي والسيناتور السابق محمد الصالح حرزالله شهادة يقول انه يدلي بها لاول مرة ، وتتعلق بكيفية التحاقه بالمجلس الوطني الانتقالي سنة 1994 ، من جانبه الاعلامي بن قارة بنوع من الاسى والتأثر تذكر الايام الاخيرة للبرناوي وهو على فراش المرض ، وكان يزوره باستمرار في المستشفى ، بل كان مقربا منه كثيرا ، وذكر في شهادته بعض الحقائق التي يدلي بها لأول مرة منذ وفاته سنة 2009 ، وكيف همش وظلمه المقربون ، الشاعر ابراهيم صديقي بنوع من النكتة المعهودة في شخصه عرج هو الاخر عن وقفات مع الفقيد ، لعل اهمها القصيدة التي كتبها هجاء فيه رفقة بوزيد حرزالله ، واختتمها البرناوي بمقطع .
صاحب الرائعة الشعرية “من أجلك عشنا يا وطني” توفي في 24 فيفري 2009 ، حيث تقلد الفقيد عدة مسؤوليات اثناء الاستقلال ، وبعده ، كما خاض عدة تجارب اعلامية وإذاعية واصدر العديد من الاعمال الادبية والمسرحيات ، والافلام