عـروض مسرحية وأوبـيرات في القمّـة صنعهـا طلبـة الجامعات بتنــدوف

تندوف: عويش علي

تختتم اليوم بتندوف فعاليات المهرجان الوطني الجامعي الأول للأوبيرات، الذي نظّم على مدار 05 أيام، تحت شعار «الطالب الجامعي..يصنع الجمال ويرتقي بالذوق العام» بمشاركة 120 طالب وطالبة يمثلون العديد من الفرق الأوبيرالية من ولايات سطيف، أدرار، وادي سوف، ورقلة، النعامة، البيض وتندوف، وقد حملت طبعة المهرجان لهذه السنة اسم الفنان الراحل «محمد بوليفة» عرفاناً لما قدمه في سبيل النهوض والرقي بالفن الجزائري.
أكّد أمومن مرموري والي تندوف أن ‘’مثل هذه النشاطات الجامعية تُسهم بشكل كبير في «تفجير طاقات إبداعية طلابية في مختلف المجالات كما تعمل على صقل المواهب والنهوض بها، كما تعمل هذه النشاطات الطلابية على كسر الروتين وملء الفراغ بتسليط الضوء على الجوانب الإبداعية والمواهب الكامنة لدى الطلبة»، مشددا في ذات السياق «على ضرورة تشجيع هذه الطاقات الإبداعية الطلابية وتثمينها لجعل الطالب أكثر إبداعاً دون إغفال جانب التحصيل العلمي».
  ومن جهتها أكّدت صبرينة بن صغير المديرة الفرعية للنشاطات الثقافية والرياضية بالديوان الوطني للخدمات الجامعية، أنّ «العرس الثقافي الطلابي الذي تحتضنه ولاية تندوف لأول مرة كان قاطرة لعرض تحفة فنية من إبداعات طلبة الجامعة الجزائرية»، مضيفة بالمناسبة «أنّ الديوان الوطني للخدمات الجامعية وتحت إشراف وزير التعليم العالي والبحث العلمي بصدد تنفيذ برنامج سنوي ثري يهدف إلى اكتشاف وصقل المواهب الطلابية الشابة التي تزخر بها الجامعة الجزائرية وإخراجها في قالب تمثل الجزائر في المحالف الدولية أحسن تمثيل».
 ونوّه الفنان حكيم دكار بالدور الكبير الذي تلعبه الجامعة الجزائرية في تنظيم مثل هذه التظاهرات الثقافية الطلابية، خاصة إذا كانت بحجم مهرجان وطني للأوبيرات بولاية تندوف، والتي اعتبرها محركا أساسيا للمشهد الثقافي في المنطقة، وأضاف حكيم دكار أن واقع الفن في الجزائر يخضع لمتغيرات الحياة اليومية وهونتاج لواقع الحياة اليومية للفنان الجزائري.
 وقد شهد ركح المسرح بدار الثقافة عبد الحميد مهري تقديم العرض الشرفي الأول لمسرحية «الوجع» من تأليف وإخراج بن حديد ادريس وأداء فرقة «صحرا» للمسرح التي أمتعت الجمهور الحاضر. المسرحية التي تفنـّن في أدائها طلبة المركز الجامعي علي كافي بتندوف رغم نقص الإمكانيات عالجت جانباً من مشاكل المجتمع المعاصر برؤية إنسانية هادفة لم تخلو من التراجيديا والأداء الغنائي تمكنت من مداعبة أحاسيس الجمهور والسفر بهم الى عوالم أخرى، وسيكون الجمهور التندوفي وطلبة المركز الجامعي على موعد مع عروض مسرحية للفرق المشاركة. كما ستحتضن دار الثقافة عبد الحميد مهري بتندوف طيلة أيام المهرجان سهرات فنية وورشات وندوات في السينوغرافيا، الإخراج، التمثيل والالقاء تحت إشراف أساتذة على غرار بوخليفة نجيب وأسماء بن عتو.


 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024