وسعت الأسواق الموازية نشاطها لتشمل الأدوات المدرسية بمختلف أنواعها لاستمالة المواطن من خلال تقديم أسعار أقل من تلك التي تعرض بالمتاجر الرسمية والمكتبات، غير أن الأدوات المعروضة تحمل الكثير من الأخطار على صحة التلاميذ بالنظر لمادة البلاستيك ومختلف المواد الكميائية المصنوعة منها.
وبين المنتجات المطابقة للمعايير الصحية والمقلدة يجد المواطن نفسه في وضعية لا يحسد عليها بسبب الغلاء سواء في الرسمي أو الموازي بالنظر لكثرة المتطلبات واللوازم، ويجد الذي لديه طفلين أو أكثر صعوبات كبيرة في توفير الأدوات المدرسية التي تزداد أسعارها كل موسم دراسي.
وبالإضافة إلى الأدوات المدرسية تبقى المآزر مرتفعة الثمن مثلما وقفت عليه ''الشعب'' في جولتها ببعض أسواق الأبيار وشارع الشهداء وسط العاصمة في صورة تؤكد أن الدخول المدرسي سيشكل عبئا إضافيا على أرباب الأسر.
وشرع الكثير في اقتناء بعض الأدوات المدرسية من أجل تقليل الضغط عند الدخول لأن الإقبال المكثف على الأدوات المدرسية والتخوف من نفاذ بعض المواد يجعل التلاميذ مضطربين.الأولياء يبحثون عن الأسعار التنافسية أمام الجودةكشف ''كريمو٤٥'' سنة دهّان يقطن بشارع بوقرة بالأبيار وأب لطفلين عن تعوده على اقتناء الأدوات المدرسية والمآزر من سوق الأبيار موضحا ''أن انخفاض الأسعار بالمقارنة مع بعض المكتبات أو المتاجر هو ما يحفزني على ذلك، فالغلاء الفاحش الذي يميز مختلف المواد يجعلني أستبق وقت الذروة لأنني أعرف أن كل شيء سينفذ''، وأضاف المتحدث أنه يجهل وجود أخطار على صحة التلاميذ من بعض الأدوات المقلدة، لأن كل شيء يظهر متشابها''.
وأكدت السيدة ''مهدية'' أم لبنتين التقينا بها في أروقة ''تكنو'' بالمحمدية في الحراش، أنها تفضل هذه المساحة المعروفة بالنظر لتوفر المنتوج ونوعيته، كما أنه يسمح لها بالاختيار بالنظر لطريقة عرض الأدوات المدرسية.
وأضافت بأنها تتفادى شراء المستلزمات من السوق الموازي بعد أن قرأت مقالات في الصحف تحذرها من خطر البعض منها.
وأشار ''بوجمعة/ك٥٧'' سنة إلى غلاء المستلزمات المدرسية التي لم تسلم من الزيادات العشوائية والمزاجية داعيا إلى مضاعفة منحة التمدرس ''وأوضح بأن عقلية بعض الأساتذة خاصة لا تتوقف عن طلب بعض الأدوات التي نراها غير ضرورية مثل بعض الأغلفة بألوان معينة وبعض الكراريس التي يطالبون بصفحات معينة ولا يرضون بغير ذلك، وهو ما يزيد الضغط علينا من خلال الخوف الذي يسيطر على أولادنا''.
وقال نفس المصدر لـ''الشعب'' أن الدخول المدرسي أصبح كابوسا حقيقيا له، حيث يملك ٥ أولاد يدرسون بالمتوسطة والابتدائي ومنه توفير كل ما يستحقون أمر بالغ الصعوبة خاصة في ظل تدهور المستوى المعيشي.
ويذكر أن قوائم المستلزمات المدرسية من السنة الأولى إلى الرابعة متوسط تتراوح بين ١٥٠٠ و ٥٠٠٠ دج حسب السنوات، وهو ما يؤكد أن المنحة المدرسية يجب أن تُراجع في ظل الارتفاع المذهل للأسعار، دون احتساب المآزر التي تعرف هي أيضا غلاء فاحشا وتتراوح بين ٥٠٠ و ١٥٠٠ دج حسب النوعية .
وبين المنتجات المطابقة للمعايير الصحية والمقلدة يجد المواطن نفسه في وضعية لا يحسد عليها بسبب الغلاء سواء في الرسمي أو الموازي بالنظر لكثرة المتطلبات واللوازم، ويجد الذي لديه طفلين أو أكثر صعوبات كبيرة في توفير الأدوات المدرسية التي تزداد أسعارها كل موسم دراسي.
وبالإضافة إلى الأدوات المدرسية تبقى المآزر مرتفعة الثمن مثلما وقفت عليه ''الشعب'' في جولتها ببعض أسواق الأبيار وشارع الشهداء وسط العاصمة في صورة تؤكد أن الدخول المدرسي سيشكل عبئا إضافيا على أرباب الأسر.
وشرع الكثير في اقتناء بعض الأدوات المدرسية من أجل تقليل الضغط عند الدخول لأن الإقبال المكثف على الأدوات المدرسية والتخوف من نفاذ بعض المواد يجعل التلاميذ مضطربين.الأولياء يبحثون عن الأسعار التنافسية أمام الجودةكشف ''كريمو٤٥'' سنة دهّان يقطن بشارع بوقرة بالأبيار وأب لطفلين عن تعوده على اقتناء الأدوات المدرسية والمآزر من سوق الأبيار موضحا ''أن انخفاض الأسعار بالمقارنة مع بعض المكتبات أو المتاجر هو ما يحفزني على ذلك، فالغلاء الفاحش الذي يميز مختلف المواد يجعلني أستبق وقت الذروة لأنني أعرف أن كل شيء سينفذ''، وأضاف المتحدث أنه يجهل وجود أخطار على صحة التلاميذ من بعض الأدوات المقلدة، لأن كل شيء يظهر متشابها''.
وأكدت السيدة ''مهدية'' أم لبنتين التقينا بها في أروقة ''تكنو'' بالمحمدية في الحراش، أنها تفضل هذه المساحة المعروفة بالنظر لتوفر المنتوج ونوعيته، كما أنه يسمح لها بالاختيار بالنظر لطريقة عرض الأدوات المدرسية.
وأضافت بأنها تتفادى شراء المستلزمات من السوق الموازي بعد أن قرأت مقالات في الصحف تحذرها من خطر البعض منها.
وأشار ''بوجمعة/ك٥٧'' سنة إلى غلاء المستلزمات المدرسية التي لم تسلم من الزيادات العشوائية والمزاجية داعيا إلى مضاعفة منحة التمدرس ''وأوضح بأن عقلية بعض الأساتذة خاصة لا تتوقف عن طلب بعض الأدوات التي نراها غير ضرورية مثل بعض الأغلفة بألوان معينة وبعض الكراريس التي يطالبون بصفحات معينة ولا يرضون بغير ذلك، وهو ما يزيد الضغط علينا من خلال الخوف الذي يسيطر على أولادنا''.
وقال نفس المصدر لـ''الشعب'' أن الدخول المدرسي أصبح كابوسا حقيقيا له، حيث يملك ٥ أولاد يدرسون بالمتوسطة والابتدائي ومنه توفير كل ما يستحقون أمر بالغ الصعوبة خاصة في ظل تدهور المستوى المعيشي.
ويذكر أن قوائم المستلزمات المدرسية من السنة الأولى إلى الرابعة متوسط تتراوح بين ١٥٠٠ و ٥٠٠٠ دج حسب السنوات، وهو ما يؤكد أن المنحة المدرسية يجب أن تُراجع في ظل الارتفاع المذهل للأسعار، دون احتساب المآزر التي تعرف هي أيضا غلاء فاحشا وتتراوح بين ٥٠٠ و ١٥٠٠ دج حسب النوعية .