بريــــد متنقـــل لدفـــــع أجــــور المـــــوظفين في مقــــر عملهم يثير الارتياح
استجابة لتدابير الحجر الصحي ونشاط تــدريجي يعــــود إلى الواجهـــة
اطلقت اللجنة البلدية لليقظة ومتابعة تفشي فيروس كورونا بجيجل ، عملية تضامنية متمثلة في تجميع المواد الغذائية الأساسية على مستوى قاعة الرياضة عوقة محمد بعاصمة الولاية، لقيت الاستحسان. تحصي بلدية جيجل لوحدها ما يقارب 60 الف عائلة خاصة ونحن في عز الشهر الفضيل ، وعدد العائلات المتضررة والتي هي في وضعية صعبة جراء الحجر المنزلي في تزايد مستمر.»الشعب» رافقت الاجواء التضامنية وتنقل ادق التفاصيل من عين المكان.
كشف كلكال عبد القادر والي الولاية، عن استحداث 529 خلية أزمة على مستوى أحياء قرى وبلديات ، من أجل التكفل الاحسن بالعائلات المعوزة والمقدر عددها ب 50 ألف ، وهذا لتوفير الظروف الملائمة للمواطنين في ظل هاجس وباء كورونا وحلول رمضان،مطمئنا بوفرة المواد الغذائية مع تسجيل ضغط على مادة السميد، حيث تتوفر الولاية على مطحنة وحيدة بالولاية إضافة إلى 04 مطاحن للفرينة، وأضاف انه تم اجلب كميات هامة من السميد من سكيكدة وبسكرة وسيدي عيش وغيرها،مشيدا بما قام به رجال أعمال ومقاولون محسنون من تبرع بمواد غذائية والبسة لعائلات محتاجة.
لعلاج مشكل الندرة انطلقت بمركز الديوان الوطني المهني للحبوب OAIC بازول على مستوى بلدية الطاهير، عملية تموين مطاحن الولاية بالقمح لإنتاج مادة الفرينة والسميد، والمنشأة هذه تقدر كمية التخزين بها 50000 طن ستسمح بتمويل 05 مطاحن بجيجل إضافة إلى مطاحن بالولايات الشرقية والجنوبية.
العملية تعد الأولى من نوعها ستساهم على توفير الجهد وتوفير تكاليف النقل بعدما كانت جيجل تمون من طرف ولايات مجاورة، وبغرض التكفل باحتياجات المواطنين تم فتح نقاط بيع بالتنسيق مع مديرية التجارة على مستوى كل من بلديات جيجل، الطاهير والعوانة، حسبما أكده مدير الاتحاد الجهوي للتعاونيات الفلاحية للحبوب والبقول الجافة لنا بعين المكان.
مساعدات لقرى بلديتي إيراقن وأولاد رابح
من جهة اخرى أطلقت السلطات الولائية ومصالح النشاط الاجتماعي ، باتجاه بلديتي إيراقن وأولاد رابح الجبليتين، قافلة لمساعدة أزيد من 200 عائلة معوزة، تتضمن مواد غذائية واسعة الاستهلاك اشرف عليها الوالي كلكال مؤكدا ان أن العملية التضامنية متواصلة عبر مختلف بلديات الولاية، من أجل التكفل بالعديد من العائلات المعوزة بمناطق الظل.
كما أشرف عز الدين بوطارة الأمين العام للولاية، على انطلاق قافلة تضامنية لفائدة العائلات معوزة، بلديتي برج الطهر والشحنة بالإضافة إلى طاقم طبي وستستمر لتشمل بلديات أخرى في الأيام المقبلة.
من جهتها شرعت، مصالح بريد الجزائر ، في عملية دفع رواتب أعوان سلك الأمن الوطني بعاصمة الولاية، وتمت العملية فيما سابقا لفائدة أعوان الحماية المدنية، للتقليل الضغط على مكاتب البريد، ومساندة لعمال الحماية المجندين لخدمة المواطن، وهي المبادرة التي استحسنها الجميع.
دعت إدارة المديرية الإدارات لتقديم طلبات تضم قوائم مستخدميها من أجل التنقل لتسديد مستحقات الموظفين بمقرات عملهم دون الحاجة للمرور بمكاتب البريد ، مكررة تجربة ما تم مع أعوان الأمن الوطني، وأعوان المقرات الفرعية عبر بلدية جيجل، حيث قامت بأكثر من 300 عملية.
الجزائرية القطرية للصلب تساهم في دعم جهود القطاع الصحي
خلال خرجاتنا الميدانية سجلنا قيام الشركة الجزائرية القطرية للصلب بمبادرات دعم القطاع الصحي حيث زودته ب06 أجهزة للتنفس الاصطناعي، بدلات طبية ،كمامات ومحلول تطهير اليدين. ويبقى أمر توزيع الأجهزة على المستشفيات من صلاحيات الجهات المختصة.
كشفت الجزائرية القطرية للصلب بمنطقة بلارة، ان العملية غايتها مساندة مستخدمي الصحة بجيجل لمواجهة تداعيات ومخاطر الأزمة الوبائية ، حيث تم تزويد مستشفى بشير منتوري بالميلية، والمؤسسة العمومية الاستشفائية مجدوب السعيد بالطاهير، بأجهزة طبية حديثة ومستلزمات الوقاية والتعقيم، لفائدة المرضى نزلاء المؤسّستين.
كما قامت مؤسسة ميناء جن جن من جهتها بتقديم مساعدات طبية وعتاد لمستشفى مجدوب السعيد بالطاهير من قبل الرئيس المدير العام للمؤسسة، والمبادرة تعد الثانية من نوعها التي تقوم بها المؤسسة، والتي لقت استحسانا من الطاقم الطبي والإداري للمؤسسة الاستشفائية، سيما وأن مستشفى الطاهير الدي يشرف على علاج أزيد من 20 حالة كورونا بين مؤكدة وشبه مؤكدة بتخصيص جناح كامل لمرضى هدا الوباء بحاجة ماسة يوميا إلى مساعدات، من الألبسة الواقية والكمامات ومواد التعقيم وغيرها للتغلب على هدا الفيروس الخطير.
غرفة الصناعة التقليدية والحرف تتضامن مع الجيش الابيض
من جهة اخرى نسجل في إطار الحملة التطوعية لمكافحة فيروس كورونا ، قيام ق غرفة الصناعة التقليدية والحرف بمبادرات تضامنية مع الجيش الابيض تمثلت في تزويد مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير ب 2800 كمامة طبية، و65 لباسا واقيا لفائدة الاطباء والممرضين، وأكثر من 70 كمامة و06 ألبسة طبية للمصحة المتعددة الخدمات بالقنار نشفي، ومجموعة من مواد التعقيم والتنظيف، بالإضافة الى توزيع 160 كمامة لكل من قطاعات الشرطة الامن» «، والدرك الوطني والحماية المدنية لبلدية الطاهير.
وسبق للغرفة ان وزعت كمية من أدوات الوقاية تتمثل في 2300 كمامة طبية و60 لباسا واقيا خاصا بمستخدمي الصحة العمومية، والمؤسسات الاستشفائية كدفعة اولى مقدمة لمديرية الصحة ، موضحة ان العملية ستستمر في الأيام القادمة في ظل تجند الغرفة وحرفيي وحرفيات الولاية، بالإضافة الى ثلاث جمعيات تنشط في مجال الصناعة التقليدية من أجل صناعة أكثر من 10000 كمامة، وأكثر من 3000 لباس واقي لتمس مؤسسات وهيئات أخرى، كالحماية المدنية، ومختلف المؤسسات الامنية والصحية.
وضع فندق «التقدم» بالطاهير تحت تصرف مستخدمي الصحة
من أجل تكفل احسن بعزل الطاقم الطبي وشبه الطبي العاملين مع مرضى فيروس كورونا تم وضع فندق التقدم بالطاهير تحت تصرف إدارة مستشفى الطاهير وهدا بسبب العدد المتزايد للأطباء والمرضى الموضوعين في العزل بالفندق الأول «المراد» ، وتكفل بوجبة الغداء والعشاء للممرضين والأطباء الموجودين تحت الحجر الصحي بفندق مراد من طرف محسنين وجمعية «أصدقاء بلا حدود» بالطاهير بوجبة الفطور وخدمات أخرى، ويبقى في هذا الظرف العصيب أبواب الخير مفتوحة على مصرعيها للمتبرعين لتقديم المساعدات سواء للطاقم الصحي من البسة ومطهرات أو المرضى.
نشاطات تحسيسية ومراقبة بلا حدود
تحسيسا بالتدابير الوقائية يواصل امن جيجل خرجات ميدانية، عبر الأحياء على غرار الحدادة «إيكيثي»، حي الفرسان، طريق الحي الإداري، حي 50 مسكن، حي الشاطئ، الواجهة البحرية، داعيا المواطنين بمكبرات الصوت للبقاء ببيوتهم خلال فترة الحجر الصحي وعدم المغامرة بحياتهم قائلا ان هذا الإجراء هو الوسيلة الفعالة لكسر حلقة انتشار فيروس كورونا.
بالموازاة مع ذلك تم تنظيم خرجات ونشاطات مماثلة عبر دوائرأمن جيملة، زيامة منصورية والشقفة بغرض توعية المواطنين الوافدين إلى مقرات الشرطة، مع عرض عبر شاشات قاعات الاستقبال نصائح و إرشادات للوقاية من «كوفيد-19».
ويواصل أمن الولاية خرجاته الميدانية حيث سجل في هذا الإطار استجابة واسعة بين التجار قاربت 1500 تاجر من مختلف النشاطات كالمقاهي الحمامات، السياقة، إطعام سريع، قاعات الحفلات، مراكز استقبال الطفولة، قاعات الألعاب، بيزريا، قاعات الانترنت، حلويات ومرطبات، إضافة إلى تسجيل عمليات حجز لكميات من المواد الغذائية، كمادة الحليب والسميد.
تجاوب مع حملات التعبئة للتصدي للفيروس
استجاب مواطنو جيجل، لتدابير الحجر الصحي الجزئي، التي أقرت في إطار الوقاية من انتشار فيروس كوروونا، حيث خلت شوارع المدينة واغلب المدن الكبرى، من المارة والحركة، ماعدا دوريات الشرطة، وبعض عمال النظافة، في مشهد غير مألوف.
تشكيل أمني ثابت ومتحرك من قبل الدرك الوطني، بالتنسيق مع مصالح الأمن الولائي يستمر في النشاط عبر كامل الولاية، حسب إقليم الاختصاص لمنع التنقلات والتجمعات باستثناء حاملي التراخيص. وقد أشرف رئيس أمن الولاية ، على توزيع قوات الشرطة في الميدان بغرض الانطلاق في إجراءات الحجز الجزئي، حيث أوضحت عزيزة جرور محافظ الشرطة، المكلفة بالاتصال والعلاقات العامة لنا ، بان الإجراءات ترمي أساسا إلى حماية المواطنين و الحفاظ على الصحة العامة.لهذا تم تكثيف نقاط المراقبة والحواجز لقوات الشرطة للسهر على التطبيق الصارم لهذا القرار.
وكان وعي المواطنين كبيرا، بخطورة فيروس اكرونا»، اضافت جرورو» والالتزام بإجراء الحجر المنزلي الجزئي حيث بدأت الشوارع تخلو من المارة وتغلق المحلات قبل دخول فترة سريان هذا القرار من السابعة مساء، بحوالي ساعة كاملة، وكانت كل الشوارع حتى المعزولة منها، خالية من المارة، او التجمعات، كما توقفت حركة السيارات نهائي».
نذكر ان التزام المواطنين بالحجر الصحي منهم سكان جيجل كان له الاثر في تخفيف الاجراء والسماح بعودة النشاط التدريجي الذي اعتبر منطلق امن نحو استئناف الحياة الطبيعية في اقرب اجل متى توفرت شروط الوقاية وازيل الفيروس التاجي نهائيا.