سلوكات يومية!

نقائص بمحلات الإطعام السريع..

حامد حمور
05 جويلية 2017

رغم التحسينات الكبيرة التي عرفتها محلات بيع المأكولات الخفيفة، والمعروفة بـ «الإطعام السريع» خلال السنوات الأخيرة في طريقة تقديم الخدمة للزبون، إلا أن بعض الممارسات مازالت قائمة وتمثل خطرا على المستهلك والمتمثلة في تصرف «بائعي الشوارمة « الذين لا يبالون بالخطر الكبير الذي « يمارسون « به نشاطهم من خلال ترك « اللحم « عرضة للغبار والدخان المنبعث من السيارات طوال النهار، لا سيما بالنسبة للمحلات الموجودة وسط المدن..  وكل منا يعرف أن هذه المادة سريعة التلف « وجذابة « لـ « البكتيريا «.
كما أننا نجد أن بائعي هذا النوع من المأكولات التي تجد إقبالا يحرصون على وضعها أمام باب المحل أو خارجه لأسباب غير مفهومة..  ربما متعلقة بـ « بالإشهار »، كون الطريقة التي يتم بها « طهو » اللحم جذابة ومغرية للغاية..  لكن في نفس الوقت بدون إعطاء الأهمية لشيء أساسي وهو النظافة.
ان اللامبالاة هي للاسف العنوان الرئيسي لطريقة عمل العديد منهم، بالرغم من توفر «واقي اللّحوم « التي اقتناها أصحاب بعض المحلات والتي توفر النظافة الضرورية والسلامة للمستهلك، خاصة في فصل الصيف الذي ترتفع فيه نسبة المتعودين على هذه « الأكلة اللذيذة « التي دخلت بقوة في قاموس « الساندويتشات المفضلة للجزائريين «، سواء في منتصف النهار أو حتى ليلا في السهرات الصيفية.
وبالتالي، فمن الأجدر وضع كل الترتيبات التي تدخل في إطار تجنب أي طارئ لا سيما التسمّمات من خلال احترام الزبون الذي بإمكانه الحصول على « خدمة » في المستوى تساير أيام تمتعه بالراحة والاستجمام خلال الصيف في مختلف المناطق..  ولا يركز اهتمامه على ضرورة تجنب بعض المحلات خوفا من المفاجآت بالنسبة له ولأفراد عائلته.. وبالتالي تعكير صفو .. «راحته « بل وحتى صحته للخطر.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024