يتضح مرة أخرى مستوى لاعبينا الدوليين، يصنع الحدث بالنسبة لمسيرتهم مع أنديتهم ما جعلهم يتميّزون بشكل جدي خلال الموسم الحالي الذي توقف بسبب جائحة كورونا، حيث ذكرت آخر التقارير أن الثلاثي سليماني، ديلور وأوكيجة مدرجون ضمن المرشحين للتواجد في التشكيلة المثالية للدوري الفرنسي للموسم.
أعطى التتويج بكأس افريقيا 2019 قوة معنوية كبيرة للاعبين الجزائريين الذين ساروا بنفس الديناميكية التي « عملوا بها مع « الكوتش» بلماضي عند عودتهم إلى أنديتهم . هذه الصورة الموفقة مكّنتهم من التفوق على غرار ما فعله سليماني الذي يتفق الجميع أنه عاد من بعيد بعد تألقه مع موناكو .. كما أن ديلور ارتقى إلى مستوى أفضل بكثير بعد الموعد القاري .. و أوكيجة أكد أنه « قيمة مضافة « لأي فريق بتركيزه الجيد و تأثيره الايجابي في المقابلات مع ناديه .
وكل هذه النجاحات تسير مع « تهافت « أكبر الأندية الأوروبية على لاعبين « أبهروا» الجميع بمستواهم، و في مقدمتهم بن ناصر، وسط ميدان ميلانو، حيث يوجد حاليا تحت الأضواء بصفة مركزة بعد اختياره كأحسن لاعب في كاس إفريقيا و إبداعه المستمر في الكالتشيو الايطالي قبل انتشار الوباء .
وقد يكون اللاعب السابق لأرسنال ضمن الصفقات الكبرى في الميركاتو الصيفي و من المحتمل جدا أن يغيّر الأجواء نحو البطولة الانجليزية في ظل المبالغ الكبرى المعروضة للفوز بخدماته.
تألق لاعبينا في أكبر الأندية في العالم يكون بمثابة دفعة ايجابية للطاقم الفني الوطني في التحديات القادمة، لا سيما و أن الهدف القادم لـ « الخضر « يكون بالتاكيد التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 ..
وتوفر لاعبين جاهزين بهذا المستوى مهم للغاية في إستراتيجية تحضير مثل هذه المواعيد، لا سيما أن الكل ارتاح لفلسفة بلماضي الذي يعرف عنه الحرص على بالتركيز على الكفاءة والاحترافية في المقام الأول .. فكانت النتيجة موفقة منذ البداية بتتويج قاري مميز.