كلمة العدد

عمل المدربين...

حامد حمور
24 أفريل 2020

يساير ويتابع المدربون في جل الرياضات وضعية وعمل اللاعبين والرياضيين بمختلف الاختصاصات بشكل دقيق عن بعد، بسبب الوضع الاستثنائي جراء تفشي وباء كورونا وبالتالي الحجر المنزلي.
وقدمت الطواقم الفنية برنامجا مفصلا للاعبين من أجل البقاء في لياقة بدنية تسمح لهم باستئناف النشاط العادي ما بعد «كوفيد 19»، وهذا ما يتطلب عملا يوميا دقيقا ومتابعة لكل الأمور المتعلقة بلياقة العناصر.
وتساهم الوسائل التكنولوجية في «تقريب» اللاعبين بالمدربين، حيث أن العمل البدني لا يكفي لوحده، وإنما يتبع بالجانب البسيكولوجي لتحفيز الرياضي على بذل مجهود أكبر في وضع لم يسبق له وأن عاشه بهذه الطريقة في مرحلة صعبة غيّرت يوميات الرياضيين بشكل كبير.
وبالرغم من هذه الوضعية، إلا أن أغلب المدربين يثمنون التدريبات الفردية للحفاظ على اللياقة والحفاظ على التوازن البدني لأنها الحل الوحيد في الظرف الحالي، كون صحة الإنسان أولى من المنافسات والألقاب، وأن كل العالم يعيش هذه الوضعية الصعبة التي تتطلب هذه الإجراءات الاستثنائية.
وجهّز المدربون إستراتيجية ثانية والمتمثلة في إمكانية العودة إلى المنافسة في حال اختفاء الوباء، والتي تسير على مراحل وستسمح للرياضيين استعادة إمكانياتهم البدنية والفنية والتكتيكية، لا سيما بالنسبة لتقنيي الرياضات الجماعية.
ويتحدث جل المدربين على ضرورة الاستفادة من فترة قصيرة لبضعة أسابيع من أجل تكثيف العمل الجماعي والعودة إلى المستوى التكتيكي الذي تتطلبه المنافسة.. وبدون شك، فإن التشاور بين أعضاء الطواقم الفنية يكون مكثفا للوصول إلى إعداد أفضل برنامج ليكون في درجة عالية من الفعالية.
وقد تكون اختبارات بدنية وطبية على اللاعبين قبل استئناف التدريبات الجماعية، وذلك لتكثيف العمل بشكل تدريجي قبل الوصول إلى المستوى الذي يسمح للاعب النخبة العودة إلى المنافسة في ظروف بدنية جيدة..

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024