شهدت أشغال نقاش مخطط عمل الحكومة، أمس، احتقانا وصراعا حزبيا، أثاره النائب بودبوز من تكتل جزائر الخضراء، بإطلاقه ''النار'' على المباشر على نواب الحزب العتيد، واعتبر أن مهمة هذا الأخير انتهت سنة ١٩٦٢، وألقى وابل من التهم على الذين يستعملون «الآفلان» للوصول إلى مناصب المسؤولية لتحقيق مصالح شخصية.
وقد أثار ذلك ضجة كبيرة في قصر «زيغوت يوسف»، وبالرغم من ذلك، طالب رئيس الغرفة السفلى محمد العربي ولد خليفة من نائب التكتل الأخضر مواصلة كلامه لغاية نفاذ الوقت المخصص للتدخل. وطلب من نواب «الآفلان» السكوت وترك النائب يعبر عن رأيه بحرية، لأن ذلك يعد تجسيدا للديمقراطية التي تقبل بالرأي والرأي المخالف.
ولم يكتف نواب «الآفلان» بالرد أثناء جلسة النقاش، وإنما استمر خارج القاعة، حيث تساءلت النائبة سليمة عثماني في تصريح «للشعب» عن سبب هذا «الهجوم المتكرر» والذي يمكن ان يستمر طيلة العهدة البرلمانية، قائلة «الحزب الذي يشكك في تشكيلة المجلس الشعبي الوطني الذي تعود الأغلبية فيه إلى حزب جبهة التحرير الوطني وهو خيار شعبي لا غبار عليه، اعتبره مرتزقة»، مؤكدة أن التشكيك لن يأتي بأي فائدة.
تراشق كلامي بين «تكتل الجزائر الخضراء» و«الأفالان»
حياة / ك
شوهد:1934 مرة