من سكن للبدو إلى مكان للراحة

«الخيمة» ترتحل من الصحراء الى مختلف مناطق الوطن

تقاليد واصالة تصنع الخصوصية لمرتاديها

الخيمة التقليدية في الصحراء، هي رمز من رموز التراث الذي ميَّز البدو الرحل وسكان الصحراء وحدد خصوصيتهم، حيث كانت بيتهم الثابت والمتنقل حسب الحاجة والظروف التي يحددها المرعى والمشرب والأمن، كما تمثل الخيمة تجسيدًا للعلاقات الاجتماعية والروابط الأسرية.
تطورت الخيمة وأصبحت مجهزة بأحدث وسائل الراحة العصرية، من أفرشة وأوان وتلفاز وصحون هوائية وثلاجة، وهناك خيام تستخدم فيها الطاقة الشمسية، حيث أصبح أهل تلمسان يعيشون البداوة بأساليب الراحة، بالخيمة بقلعة المشور وبتقديم اشهي الأطباق التقليدية.
والاهتمام بالخيام التراثية خلال المواسم والمهرجانات المقامة في المدن الشمالية التي تجلب العديد من الزوار والسياح الذين يفضلون الإقامة فيها وخاصة في موسم الخريف والربيع والصيف، وأصبحت الفكرة الثقافية أكبر مساهم في إحياء مجد الخيمة التقليدية.
إن استخدام الخيمة في العطل والرحلات للتخلص من ضجيج والذهاب إليها وسط هدوء داخل خيمة، بقضاء وقت في الخيمة خلال عطلة نهاية الأسبوع وعرض الضيوف اليها وقضاء وقت ممتع مع قعدة شاي الصحراوي في ولاية تلمسان.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19546

العدد 19546

السبت 17 أوث 2024
العدد 19545

العدد 19545

الخميس 15 أوث 2024
العدد 19544

العدد 19544

الأربعاء 14 أوث 2024
العدد 19543

العدد 19543

الثلاثاء 13 أوث 2024