بدأ سكان مدينة تورنتو الكندية الاستمتاع بعطل نهاية أسبوع مليئة بالبهجة، عبر مراقبة «الغيوم السعيدة»، وهي تجوب مواقع مختلفة في أرجاء المدينة، حتى الـ 25 من الشهر الجاري.
كجزء من معرض «بنتواي» المخصّص للعب في الأماكن العامة، ستزين الفقاعات سماء المدينة بوجوه ضاحكة، وهي أعمال من إبداع الفنان البريطاني، ستيوارت سيمبل، المتخصّص في الرسم والنحت، وضالع بالتكنولوجيا، فضلاً عن كونه سفيراً لجمعية «مايند» الخيرية للصحة الذهنية، الهدف من التركيب الفني، تقديم لحظة من الابتهاج للناس ورسم البسمات على وجوه الناس، وذلك كما أفاد موقع «بلوغ تو».
يأخذ العرض مكانه كلياً في الهواء الطلق، مع تطبيق إجراءات السلامة والتباعد الاجتماعي، سعياً لإسعاد الناس بعد عام شاق.
تمّ تقديم المعرض في لندن ودبي وموسكو وأستراليا والآن يتمّ عرضه لأول مرة في تورنتو، العرض بأكمله صديق للبيئة حيث تتكون إبداعات «غيوم السعادة» من الهيليوم والماء، وتطلق من آلة كل 30 ثانية لتدوم بضع ساعات.
بريطانيون ينتظرون «غزو الكائنات الفضائية»
أظهرت دراسة أجريت على نحو 2000 شخص بالغ في بريطانيا، نشرتها صحيفة «ذا صن»، أن 60% من البريطانيين يؤمنون بوجود الكائنات الفضائية، وأنها ستغزو الأرض يوماً ما، إضافة إلى أن 80% ممن تمّ استطلاع آرائهم لديهم بالفعل خطط لمواجهة ذلك الموقف، بما في ذلك الاختباء تحت الأسرّة أو التظاهر بالموت،
أو الاستسلام لحالة الهلع أو الاتصال بأحد الوالدين.
وأشارت الدراسة، التي أجراها معهد «بيفرتاون» إلى أن 63% من المستطلعة آراؤهم قالوا إنهم سيرحبون بتلك الكائنات الفضائية وسيعاملونها بكل لباقة، في حين أشار شخص من بين كل 20 شخصاً إلى أنهم رأوا بالفعل كائناً فضائياً من قبل.
وقال نيك بوب، الرئيس السابق لقسم التحقيقات الخاص بالأجسام الطائرة المجهولة بوزارة الدفاع البريطانية: إن عدد من يؤمنون بوجود الكائنات الفضائية يشهد تزايداً ملحوظاً؛ بسبب بعض الأخبار والتقارير الرسمية التي تشير إلى احتمالية وجودها، فالناس دائماً يأخذون التقارير الرسمية على محمل الجد.
