في الوقت الذي يتم الرهان على الاتصال المؤسساتي ومساعدة الصحفيين على أداء عملهم، لم تكلف مسؤولة الإعلام والاتصال بوزارة الصحة نفسها حتى عناء معاودة الاتصال للرد على طلب جريدة «الشعب» بتكليف أو الترخيص لطبيب أو أي ممثل عن الوزارة للحديث عن الوقاية بمنتدى جريدتنا، علما أن المنتدى كان سيخصص للتوعية والتحسيس بخطر فيروس «كورونا»، غير أنه وخلال كل المرات التي تم فيها الاتصال بخلية الإعلام عبر الرقم الثابت كان الجواب نفسه يتكرّر « مسؤولة الإعلام في الديوان، اترك رقمك سنعاود الاتصال بك «، وهذا ما سمعناه من رئيسة الخلية كذلك ولكن لا أحد اتصل إلى غاية نشر هذه الأسطر؟!