تحتضن العاصمة الأردنية عماني على مدى ثلاثة أيامي مؤتمرا عربيا دوليا للطب النووي لبحث مستجدات التكنولوجيا النووية والإشعاعية في تشخيص وعلاج الأورام.
ينكب المؤتمر على استحضار المستجدات التكنولوجية وأحدث طرق التشخيص والعلاجات النووية الموجهة للأورام السرطانية وتبادل الخبرات وآخر نتائج الأبحاث المنجزة في الموضوعي وذلك في سياق السعي الى اكتشاف علاجات حديثة تحقق نتائج فعالة دون ترك ثار جانبية مزعجة للمرضى.
وفي هذا الصدد شدد وزير الصحة الأردني محمود الشياب في كلمة افتتاح هذا المؤتمر الذي يجري تنظيمه بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد العالمي لجمعيات الطب النووي وجمعيات أخرى معنية بالموضوع ومركز الحسين للسرطاني أن الطب النووي «أصبح ضرورة علمية متقدمة وفاعلة في التشخيص والعلاج».
يشارك في هذا اللقاء العلمي الدولي الذي تنظمه أيضا الجمعية الأردنية للطب النووي والجمعية العربية للطب النووي نخبة من الأطباء والمختصين في هذا الفرع الطبي من جمعيات ومؤسسات رائدة عالميا من الولايات المتحدة وألمانيا وكندا واستراليا وبلجيكا واليابان وبريطانيا وكوريا الشمالية ودول عربية إضافة إلى المشاركة المحلية.