ناشد مواطنون وأولياء في البليدة، الجهات المسؤولة وعلى رأسها والي الولاية الاهتمام بفئة الشباب وأبنائهم بالأخص وتوفير لهم مساحات تسلية وترفيه وفضاءات لعب، بمحاذاة التجمعات السكانية ردعا للانحراف والوقوع في براثن الإدمان وفخ الجريمة بكل أشكالها.»الشعب» تنقل انشغالات هؤلاء الذين يدقون ناقوس الخطر للتكفل بالشباب والأطفال بناة الغد على الإطلاق.
مطلب الأولياء جاء بناء على الواقع المر الذي يعيشه ابناؤهم، خاصة خلال العطلة الصيفية، حيث يجدون أنفسهم بين متاعب ومتاهة الإنفاق بشكل مضاعف،لتأمين رحلات اصطياف الى البحر. لكن يضيف بعض الاولياء ان المشكل ان العطلة الصيفية طويلة حيث تمتد ل3 أشهر كاملة ما يعني أن التكفل ورعاية أبنائهم كل هذه المدة امر شاق جدا، هذا دون الحديث عن بقية أيام السنة، والعطل المدرسية حيث تحتار العائلات في المكان والجهة التي تلجا إليها.
لذلك هم يطالبون بفضاءات لعب تقام بمحيط سكناتهم على الأقل، والتعجيل بتهيئة وإعادة ترميم المراكز والمنشآت الرياضية والتثقيفية وإعادة تفعيل المعطلة والمغلقة منها لأسباب تعود في الغالب إلى عدم تسديد مستحقات فواتير مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز وهذا كله لإنقاذ صغارهم، من الوقوع ضحايا حوادث « الغرق « بالمسطحات المائية، مثل الاودية والأنهار الجارية بربوع الولاية.
أضاف الأولياء الطامعون في الاهتمام بأبنائهم في هذا الشأن، ان بعض المراكز والمنشآت الرياضية أيضا والملاعب الجوارية والارضيات الاصطناعية الرياضية والمشهورة ب»ماتيكو» تحول بعضها مع الأيام، إلى عناوين للانحراف وتعاطي الممنوعات في ظل تدهور واقعها المؤسف.
ليس هذا فقط يخص المنشآت الرياضية ودور الشباب والترفيهية، بل يتوسع الى قاعات السينما التي كانت إلى زمن ما مراكز يقصدها عشاق الأفلام والمسرح، في مظاهر ونمط حضاري راقي ومنظم، هم امام هذه المقدمات يأملون اليوم في أن يتم تدارك أيضا بإصلاح وصيانة هذه المسارح وقاعات السينما التي تحول بعضها إلى أطلال ومراكز مهجورة، اوتم تحويلها عن الأهداف التي كانت مبنية لأجلها، لتصير تجمعات تجارية واقتصادية .
في ملخص الانشغال، يأمل الأولياء وكثير من المواطنين، أن يتم الاستثمار في هذا الجانب والعناية بفئة الشباب وألاطفال، حتى يضمنوا لهم محيطا نقيا يشجع على الإبداع والابتعاد عن عناوين الجريمة والوقوع ضحايا عصابات الاتجار بالممنوعات أوارهاب حوادث الطلرق .
