«ما بقاش لامان»، «مون امور» اغاني اخرى هزت ملعب العقيد شابو
اهتز سهرة أول أمس ملعب العقيد شابو بعنابة على وقع أغاني الشاب نصرو الذي التقى بعشاقه بعد غياب دام أكثر من 21 سنة. نصرو عاد بهم إلى زمن الأغنية الرايوية النظيفة، والفن الجميل الذي دخل بيوت العائلات الجزائرية من أوسع أبوابه، حيث وجد محبيه في انتظاره ليكون نجم السهر دون منازع.
كان عشاق أمير الأغنية العاطفية في الموعد، حيث امتلأ ملعب العقيد شابو عن آخره بشباب ونساء ورجال جاؤوا من كل صوب للاستمتاع بأغاني الفنان التي كانت تصنع الحدث في الجزائر في كل مرة كان يصدر فيها ألبومه.
الشاب نصرو بدوره لم يتوان في تلبية رغبات عشاقه الذين طالبوه بتأدية جل أغانيه التي ما يزالون يحفظونها عن ظهر قلب، مرددين معه أروع الأغاني التي قدمها للساحة الفنية الجزائرية، وهي الأغاني التي ألهبت ملعب شابو، فصفق ورقص على أنغامها الحضور، ما جعل الشاب نصرو يزيدهم حماسا وهو يؤدي الانغام «مازال قلبي مالكية مابرا»، «ما بقاش لامان»، و»مون أمور».. وغيرها من الأغاني التي أعادت للأغنية العاطفية مكانتها وتألقها في الجزائر بعد أن كادت تغيب بغياب روادها.
كان الشاب نصرو نجم السهرة بامتياز، والذي عاد إلى أرض الوطن بعد أكثر من 20 سنة غياب، ليجد محبيه في انتظاره من الجيل القديم وحتى الجيل الجديد، والذي جاء بقوة لاكتشاف صاحب الأحاسيس وملك الأغنية العاطفية، ليتفاعل وبقوة مع أغانيه، وهو ما أبان على أن الشاب نصرو ما يزال يحتل مكانة كبيرة في قلوب أغلب الجزائريين.
فنانون آخرون حطوا الرحال بعنابة سهرة الأربعاء، حيث أحيوا حفلا ساهرا إلى ساعات متأخرة من الليل من بينهم المطربة زكية محمد التي أمتعت بدورها محبيها، وتألقت في أداء أغانيها، إلى جانب الفنان بلال الذي جعل الحضور يرقصون مطولا على أغانيه لاسيما منها القديمة التي لاقت نجاحا كبيرا آنذاك، كما أحيا ذات السهرة الفنان كادير الجابوني، والذي أطرب جمهوره برائعة جنيريك أغنية «الخاوة»، كما قدم باقة من أجمل أغانيه التي رددها معه جمهوره إلى غاية نهاية حفله.
