تنظّم جمعية «ديفي» بجاية لمكافحة اعتلال العضلات، مخيّما صيفيّا للمرضى المنخرطين فيها، وذلك قصد تمكينهم من تغيير الجوّ وكسر الروتين اليومي. فقد أصبح التّخييم عادة لا يمكن لأعضاء هذه الجمعية الاستغناء عنها.
تمّ تنظيم هذا المخيّم على مستوى المدرسة الابتدائية ‘موسوني محند’ بمدينة سوق الاثنين، حيث يقيم عديد المرضى مستمتعين بجوّ حميميّ نادر. كما قرّرت دورتين بهدف ضمان تنظيم أفضل هذه السنة، علما أن الأولى ستخصّ الأطفال الصّغار الذين لا تتجاوز أعمارهم 16 سنة، في حين ستخصّ الثانية المرضى الذين تبلغ أعمارهم 17سنة فما فوق.
نورة عبد الرحمان، رئيسة جمعية ‘ديفي’ صرحت لـ «الشعب» قائلة:» ‘الأكيد أنّ هذه المبادرة التنظيمية ستسمح بالتخفيف من عبء المتطوّعين، وتمكين المرضى من الاستمتاع بإقامتهم القصيرة خاصة بعد قيام الجمعية، مراعاة للصعوبات التي يواجهها المتطوّعون والمرضى في بلوغ شاطئ البحر، بإنجاز مدخل بالصفائح، وذلك بالشراكة مع مديرية النشاط الاجتماعي لبجاية.»
ينتظر مرضى الاعتلال العضلي المنخرطين في الجمعية هذا النشاط الذي نُنظّمه منذ عدّة سنوات، بفارغ الصبر، وقد قرّرت هذه السنة البدء بالأطفال قبل الكبار، يوم 25 أو 26 من الشهر الجاري، و منوهة بمديرية النشاط الاجتماعي التي لم تبخل عليها بمجهوداتها وإمكانياتها، حيث تعاونت معها في إنجاز مدخل إلى الشاطئ.
« إنّها لفتة طيبة منها ونحن نوجّه نداء إلى كلّ من بإمكانه المساهمة بأي شكل من الأشكال في الاضطلاع بهذا النشاط». تقول نورة عبد الرحمان.
تجدر الإشارة إلى أن المرضى المنخرطين، قد قاموا بهذه المناسبة وللمرة الأولى بدعوة جمعية مرضى الاعتلال العضلي لباتنة، قصد المشاركة في مجمل الاحتفالات التي ستشهدها هذه الخرجة التّرفيهية التي تنعش صيفيات بجابة في موسم حرارة زائدة عن اللزوم.