يزملني الضوء في خطوة
الماء أمشي
أدق على مرفأ الأزلية
أمضي إلى ما وراء الغياب
ودربي النبوة وجهي
المكان
تأثث من مطلق الضوء
في دهشة الآن يفتح
معجم نوريتي الفجر
تطرق بابي الملائكة
تمسكني من يدي و تسلك
بيا دروب الأزل
وملء الجهات زوابع
رعدي و سردي
يسيل على رنتي الضوء
يركض في معجم حرفي
وينسج من خيطها راية
الفجر
يرشف من بنتي يستسيغ
مذاقي
يوزع في ساحل الروح
ظله
يفكه في جنتي و حقولي
و يفرد أجنحة الوحي
عني يبلل آنيتي طافحا
يرتديني
و خلفي غبار النهار
وإشراقة الفجر مجرى
حروفي
على فرس الحرف آت
وأرقى ذرى الصبوات
رقي المتيم تشتاقني النفس
أصفو مع الروح أطفو
و أرقي بروج النبوات
أجذف نحو التماهي
أشم خزامى النبوة فيا
ينقب في صورتي الماء
ينساح في دفء أسطورتي
اللوتس الليلكي
يدجن في نطفتي نسله
العبقي
و يحرس إرثي الأزل
تعول عني النبوات يقرأ
هالتي الوقت يفتح لي كتب
الماء أقرأني
يخيط إلي معدن التبر حرفي
و يصنع من لونه الملكي
ظلالي
فأذهب في لمة الوحي
انزل من ذروات السماء
توضأ من ماء آنيتي
الفجر يشتد في وحي
حرفي
على حجر الأفق ينقشني
معلما من رخام النهار
يحدثني الماء من خلفي
ظلي
و يسرح في أرخبيل خيالي
فأشد في سفر الآزلية
يجلس في لمتي النرجس
المتواضع مني
يفجر ماء حروفي ببال
المكان
و يحفر رعدي ببال الأزل