قَلْبي يُكابِدُ غُرْبةَ الأشْواقِ
في طوْرِ التَّجلِّي والفَنَاءِ عَنِ السِّوى وَعنِ الْوجُودِ
عَنِ الشُّهودِ إِلَى مَكَامِنكَ الوَثِيقَةْ ..
قَلْبي شواهِدُ نَخْلَةٍ لم تسقِهَا أورَادُكَ الحُبلَى بماءِ الْعَارِفِينْ !!
سَعفَاتُها ذبلى مِنَ الأوجَاعِ حِينَ بَثثْتُهَا مِنْ لَفْحَةِ النُّور المُعبَّقِ بِالتَّوحُّدِ
وَالتَّوجُّدِ والحلُول تسَاوَقَتْ مَلأى بِأورَادِ الطُّفولةِ والصَّفاءِ ..
فَكَيفَ عادتْ للفناءِ وكوَّرَتْ شمسَ الْحَقيقَةْ !؟