يُحَدِّثُنِي شَاعِرٌ أَلْمَعِيٌّ عَنِ الفِكْرِ وَالفَلْسَفَةْ،
وَعَنْ بَحْثِهِ فِي خَبَايَا النُّفُوسِ،
وَعَنْ حُبِّهِ السَّرْمَدِيِّ لِكَشْفِ تُخُومِ النَّوَايَا، وَعَنْ رَمْيِهِ المِنْشَفَةْ.
يُحَدِّثُنِي شَاعِرٌ غَيْرُهُ عَنْ بِلاَدِي، وَعَنِّي،
وَعَنْ بُعْدِ شِعْرِي، وَعَنْ قُرْبِهِ مِنْ هُمُومِي؛ فَتَعْتَذِرُ الأَرْغِفَةْ.
وَأَلْتَقِمُ “المِكْرُفُونَ”،
وَأَدْلُو بِدِلْوِيَ بَيْنَ الدِّلاَءِ الثَّقِيلَةِ بِالشُّكْرِ، وَالحِلْمِ، وَالعِلْمِ، وَالمَعْرِفَةْ.