شَعرْتُ بِشَيْءٍ فِي غُضُونِ قَصِيدَتِي
سَأُشْعِلُهُ رَغْمَ اللَّيَالٍي الشَّدِيدَةِ
أُسَمِّيهِ مِثْلَ الْجَدِّ سَمَّى حَفِيدَهُ
إِذَا خَشِيَتْ ذِكْرَاهُ ظِلَّ الْمَنِيَّةِ
وَإِنِّي إِذَا اشْتَدَّ الْحِسَابُ مُرَكَّبٌ
وَمَحْضُ خَيَالٍ إِذْ تَشِفُّ حَقِيقَتِي
عَلَى شَكْلِيَ الْجَبْرِيِّ أُكْتَبُ هَكَذَا
فَهَلْ سَوْفَ أَلْقَى عُمْدَتِي وَطَوِيلَتِي ؟
وَأَشْعُرُ أَثْنَاءَ انْفِعَالِي إِلَى الرُّؤَى
بِمَا يَشْعُرُ التَّارِيخُ مِنْ فَرْطِ حيرَتِي
أُفَكِّرُ فِيمَا لَا أُفَكِّرُ حِينَمَا
أَكُونُ وَحِيدًا كَالْهُمُومِ الْوَحِيدَةِ
وَضَوْئِي ضَبَابِيٌّ وَلَا شَمْسَ فِي دَمِي
فَحَتَّامَ تَسْتَجْدِي النَّهَارَ مَدِينَتِي ؟