شعر

غضون القصيدة

رضا بورابعة

شَعرْتُ بِشَيْءٍ فِي غُضُونِ قَصِيدَتِي
سَأُشْعِلُهُ رَغْمَ اللَّيَالٍي الشَّدِيدَةِ
أُسَمِّيهِ مِثْلَ الْجَدِّ سَمَّى حَفِيدَهُ
إِذَا خَشِيَتْ ذِكْرَاهُ ظِلَّ الْمَنِيَّةِ
وَإِنِّي إِذَا اشْتَدَّ الْحِسَابُ مُرَكَّبٌ
وَمَحْضُ خَيَالٍ إِذْ تَشِفُّ حَقِيقَتِي
عَلَى شَكْلِيَ الْجَبْرِيِّ أُكْتَبُ هَكَذَا
فَهَلْ سَوْفَ أَلْقَى عُمْدَتِي وَطَوِيلَتِي ؟
وَأَشْعُرُ أَثْنَاءَ انْفِعَالِي إِلَى الرُّؤَى
بِمَا يَشْعُرُ التَّارِيخُ مِنْ فَرْطِ حيرَتِي
أُفَكِّرُ فِيمَا لَا أُفَكِّرُ حِينَمَا
أَكُونُ وَحِيدًا كَالْهُمُومِ الْوَحِيدَةِ
وَضَوْئِي ضَبَابِيٌّ وَلَا شَمْسَ فِي دَمِي
فَحَتَّامَ تَسْتَجْدِي النَّهَارَ مَدِينَتِي ؟

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

19868

19868

السبت 06 سبتمبر 2025
العدد 19867

العدد 19867

الخميس 04 سبتمبر 2025
العدد 19866

العدد 19866

الأربعاء 03 سبتمبر 2025
العدد 19865

العدد 19865

الثلاثاء 02 سبتمبر 2025