شعر

مِثل الحسين

بشير ميلودي

مِثْل الحُسينِ
أُربِّي الحُزنَ وَالأَسَفَا
وَأحمِلُ الملْحَ حتَّى أفهَمَ الشَّغَفَا
يَا كَرْبَلاءُ.. أَنا مَا خُنتُ خَاطِرتِي
إِلَّا لِأَبعثَنِي مِنْ بَرزَخِي نَجَفَا
أَمْشِي
إِلَى حَانَةِ الْإِلْهَامِ أَتْبعُنِي
مُذْ غُرْبتَينِ وَلمَّا أبلُغِ الْكِسَفَا
يَا أوَّلَ المَوتِ فِي الأَشيَاءِ إِنَّ دمِي
دَمٌ يُوَرِّثُ في صحرائِه الشَّرفَا
قَدْ جئتُك الآنَ / حملِي نزفُ ذَاكرةٍ
فَهلْ سَتؤوي كيانًا فِي المدَى نَزفَا ؟

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

19868

19868

السبت 06 سبتمبر 2025
العدد 19867

العدد 19867

الخميس 04 سبتمبر 2025
العدد 19866

العدد 19866

الأربعاء 03 سبتمبر 2025
العدد 19865

العدد 19865

الثلاثاء 02 سبتمبر 2025