خاطرة

لا تفرح...؟!

لعيفاوي طيب

يا من شتتت أحلامنا وغيرت عناوين بيوتنا وغذيت أحزاننا، في كل يوم تكبر آلامنا بسببك، لقد صرت هاجسنا وسر عذابنا.
تزداد معاناتي وتتغير ملامحي وتكبر آهاتي، أشلائي، أحشائي، وعظامي تتجدد.
موتي فيه حياتي ونومي هوالعناء لي ولك، هذه ذراعي وهذا صدري العاري وعيناي إقتلعهما فقد تنبت لي عيونا جديدة فلا تفرح أيها المدجج بسلاح الحقد والجبن.
حجارتي صارت صواريخ القسام ومقلاعي سهاما معبقة بالسّم فخذها مني فأنا لا أبالي إن اقتلعت قلبي وأسلت دمي وفجرت به السواقي، وأجريت منه وديانا وأنهارا فلا أبالي... القدس بيتي وقداستي ومسرى نبي.
أمامي وورائي صبية يأخذون بيدي ويسترجعون حقي المسلوب حينها تزول أحزاني وتعاود فرحة قلبي لتحيى أسرارها وأحزانها... وفي بيتي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19795

العدد 19795

الخميس 12 جوان 2025
العدد 19794

العدد 19794

الأربعاء 11 جوان 2025
العدد 19793

العدد 19793

الثلاثاء 10 جوان 2025
العدد 19792

العدد 19792

الإثنين 09 جوان 2025