أحببنا جمالك يا رمز البطولات
ولا زلنا لم نرتو من حبنا لك
سقاك الثوار بدماء غزيرة
فكان المنطلق من أجل تحريرك
لم نر مثيل لعظمتك في أحلامنا
ولم نفكر يوما بالإنتماء لغيرك
صبرنا وكان الصبر مفتاح نصرنا
ولم يفلح الأعداء في إبعادنا عنك
منحتينا ثورة التحرير هدية
وجعلتنا أكثر قوة وتمسكا بك
لقد أصبح هواء بناتك مستنشقا لنا
فهن والرجال مصدر استقلالك
يا من زرعت بذرة الحب بداخلنا
كيف لا، ونحن بالوفاء عهدناك
ألّفت لك كل الأجيال قصائد
كلها أشعار وفنون تتغنى باسمك
كيف يتوقف الإبداع عن تاريخ ماجد
وكيف تعجز الأقلام عن وصف جمالك
يكفينا فخرا رؤية راياتك مرفرفة
تستفز الخصوم الجاحدين لرسالتك
لقد كنت كعبة للثوار مدرسة
وها هي شعوبا تبني نفسها بفضلك