خاطرة

مناجاة بحر

بقلم: ريان نزار

ذات يوم: في المساء وأنا أحدق في الشمس من صوب الغروب، هي تذوي بنورها وفي سكوت تذوب، لتأتي النجوم في محلها تنوب ها نحن الآن بين قدحة النور نجوب وها اليوم تقام بين أحلامنا حروب؛ وها الحين الحلم الذي طالما انتظرناه يثوب؛ يثوب لألبابنا ومن ثم للقلوب، كم كان الطريق يا بحر  يغرق في الظلام وكم كانت الحياة تبدوحمام، وكم يا بحر عشقنا الحبر والأقلام، كم كان الدرب بعيد ونهايته كفنها الغمام مرّ الجميع بهوغاب وافي سلام، كمرفع والغم وضج هاته راية الاستسلام ها اليوم جدر انهي بين عليها نبوءة الأقحوان، كم كانت الأبواب تحظى بفيض من ركام بداخل أكواخه أشباح  لا تنام، قد جاء اليوم لتظل سجينة طول السنين، تئن في قيد سجين، قد جاء اليوم وفرش دربنا بالياسمين، وعبث أفئدتنا الحنين، يا بحر اليوم، غياهب الروح المقيّدة كفنها النور ودجى القلوب المختنقة رواها السرور.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19625

العدد 19625

الإثنين 18 نوفمبر 2024